عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 12 / 2017, 02 : 07 AM   رقم المشاركة : [46]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب

خيري حمدان;230065]
بداية أشكر الأستاذ الأديب عبد الحافظ بخيت متولي، على هذه المفاجأة من العيار الثقيل، في لحظات عصيبة نمرّ بها مع التصعيد الذي عايشناه آخرًا بشأن الوجهة المقدّسة للأمة المسلمة والمسيحية، بل ولكلّ محبّي السلام. ولا شكّ أنّ الهمّ الوطني هو الهاجس الأوّل الذي يشغل بال الأديبة الكبيرة والصديقة رفيقة درب الأدب لما يزيد عن عقدٍ من الزمان، أهلا بالسيدة الأديبة هدى نور الدين الخطيب.
الأديب القاص والمترجم والصديق العزيز، وقريباً إن شاء الله الدكتور خيري حمدان
أهلاً بك وألف تحية وسلام ..
عقدٌ من الزمان مرّ على تعارفنا .. والأهم أعمق من المتعارف عليه.. يبقى شعوري منذ عرفتك وسيستمر بأنك الأخ والصديق العزيز جداً.. جمع بيننا الهم الوطني و الرؤيا للمشهد العربي بشكل عام..
الصهيونية بشقيها: اليهودية الصهيونية والمسيحية الصهيونية - بأجنحتها الثلاثة حالياً بعد ظهور " الإسلام الصهيوني " بشكل علني فج بعدما كان مستتراً ، وهو لا يقل سقوطاً وعفناً عن الأولى والثانية - جاءت هذه الصهيونية - وبالاً على الديانات وخنجراً في ظهرها..!
جرى التعتيم كثيراً ما تعرض ويتعرض له المسيحيون في فلسطين والمسيحية فيها، من تهجير ومحاصرة وسرقة أراضي مشاع الكنيسة .. حصار شديد لا أحد ينتبه له ، اليهود الفلسطينيون : " الطائفة السامرية " .. ولأن التزييف واضح، أريد منذ بداية المخطط الاستعماري للغزو الأخير المسمى " إسرائيل " تحويل القضية إلى دينية وأيديولوجية بين إسرائليين يهود ومسلمين عرب ؛ مما يسهل - وفق المخطط الجاري - تقسيم وتفتيت المشرق العربي ، وتهجير مسيحيو المشرق العربي إلى الغرب ، وهذا اتسعت دائرته منذ غزو العراق واتهام المسلمين بتهجيرهم ، منذ بدأ نشر فكر القاعدة والنسخة الأكثر تطرفاً وكراهية ووحشية " الدولة الإسلامية " ليحل مكانهم في مناطق إسلامية بحتة نشر المسيحية الصهيونية
أرى الآن صحوة جديدة لمسيحيينا العرب ، وقد كان لهم دور مشرّف ضد قرار السفيه ترامب والسفهاء العرب الذين نسقوا معه ومع الصهاينة لهذا الأمر والتنسيق الإعلامي بين ذباهم الالكتروني والموساد .

1- للاسم ثقل ومسؤولية كبيرة، وعائلة الخطيب معروفة بالدور الثقافي والوطني العريق، بداية ليس مجرّد سؤال، بل رغبة بإلقاء الضوء على البعد التاريخي والحضاري والوطني لعائلتك سيّدة هدى، لعلّك تفيدينا وتسردين علينا بعضًا من هذا التاريه المشرّف.

بارك الله بك - بالتأكيد لقب "الخطيب " صفة أطلقت تاريخياً على من يؤم الناس ويدرسهم ويخطب بهم لجهاد المحتل ،
ولايلبث اللقب أن يصبح إسماً لعائلته مع مرور الزمن , فتسمَّى دار الخطيب أو آل الخطيب أو حمولة الخطيب ؛
وأوردَ كتابُ (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أسماء (16) عائلة فلسطينية تحمل اسم الخطيب من بينها عائلة مسيحية
؛ ويوردُ كتابُ (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء 53 عشيرة وعائلة فلسطينية تحمل اسم الخطيب تتوزَّع على معظم المدن الفلسطينية منها حيفا وطيرة حيفا والقدس ودورا الخليل وطوباس وخان يونس وطبريا والخليل وبيت لحم.. منهم مقاومين ومنهم شعراء القضية الفلسطينية .. واشتهر خطيبيو عسقلان
منذ أيام الاحتلال الصليبي بمقاومتهم الشرسة
، وجاهدوا في فلسطين تحت راية القائد صلاح الدين الأيوبي واستمروا بمقاومة المحتل فثورة 1936 وحتى الاحتلال الصهيوني.

بالنسبة لعائلتي - خطيب مدينة حيفا - فتتمة اسم العائلة بعد لقب الخطيب : " الرفاعي الصياد الحسيني " ونلتقي مع آل الحسيني في القدس بنفس النسب ، ولأن جدي كان متوفياً كان الشيخ أمين الحسيني وكيل أبي في زواجه من أمي متقدما على عم أبي " الشيخ نمر الخطيب " باعتباره الأكبر سناً في العائلة ، وكان جدنا الأكبر سليمان الصياد ابن أحمد الصيد، أول نقيب للأشراف في شمال فلسطين ، وآخرهم جد أبي " عبد الواحد الخطيب " وشجرة نسب العائلة تجده على هذا الرابط:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=9380
على عكس ما يشيعه خونة العرب وإعلامهم وصولاً إلى الذباب الالكتروني مؤخراً ؛ للتملص من واجب دعم القضية الفلسطينية ، من باع كانوا من غير أثرياء فلسطين وأشهرهم " آل سرسق " يحملون الجنسية اللبنانية وهم من بقايا الصليبين .. جدي كان له دور مثل كثير من أثرياء فلسطين الشرفاء ، فقد كان مسؤولاً عن تجهيز نفقات الثوار من ألبسة ولوازم .. وله نشاطات كثيرة في مقاومة مشروع إقامة دولة إسرائيل ، وتم اعتقاله وسجنه مرات عدّة بالرغم من منصبه الديني " مفتي مكّة السابق " و التي ( قطعها ليعود لبلده ) ومنصبه في فلسطين " قاضي قضاة " وكان قد بنى على نفقته الخاصة عدد من المساجد في فلسطين والبلاد العربية لعل آخرها قبل النكبة كان في منطقة المعادي بالقاهرة واستقبل بقصيدة جميلة جداً مطلعها على ما أذكر:

أشرقت في مصر شمسٌ لا تغيبٌ
أفقها يونس ذو الفضل الخطيب
أنت شرفت المعادي زائراً
فيولى الجدبُ إذا جاء الخطيبُ

وأنشأ في مدينة حيفا بالتأكيد أكثر من مسجد ، كان ينشء فيها غرفة أو مكان سري ، يختبئ به الثوار الذي تتم ملاحقتهم ، من ضمن هذه المساجد على ما أذكر (أستعمل الذاكرة فقط الآن) مسجد الاستقلال الذي خبّأ به المقاوم الكبير " الشيخ عز الدين القسّام " و بعد مدة من الزمن حين توفي الشيخ القسّام ، صلى عليه جدي أظن في نفس المسجد بعشرة آلاف مصلي..
وأرى ما يمكن الكتابة عنه كثير ( لعلّي أقوم به يوماً) .. لكن رحلة النهاية والدفن كانت في طرابلس - لبنان ..
كان مدعوا للمشاركة في اجتماع القضية الفلسطينية ( كالعادة ) عند الرئيس شكري القوتلي في دمشق ، وأصرّت جدتي على السفر والأبناء معه ، لأسباب قد أتطرق لها في كتابات لاحقة..
سافروا قبل مجزرة حيفا وسقوطها ، وبعد حضور الاجتماعات في دمشق لبى دعوة صديقه (رئيس الوزراء اللبناني حينها) رياض الصلح ، وخطب واجتمع مع عدد من رجال الدين في سورية ولبنان كان آخرها في طرابلس في شمال لبنان كمحطة أخيرة - وكانت المحطة الأخيرة - حيث وصلته أنباء المجازر وسقوط حيفا وقطع الطرقات وعدم إمكانية العودة - ووفق ما قيل لي - لم ينطق بحرف واحد - وقع ميتاً على الفور - لم يحتمل قلبه - وتمّ الصلاة عليه ودفن في مدافن طرابلس ، وبقيت عائلته هناك ..
والدي .. وفق ما رواه لي عمي وبقية أفراد الأسرة .. كان طفلاً مقاوماً ، حيث كان يجهز وشقيقه صلاح الدين الأصغر بأقل من عام قنابل المولوتوف بالطريقة البدائية المعروفة ، ثم يستعملون لفة لوالده ( طربوش عليه لفة بيضاء ) يضعونها على عصا طويل يستعملونها لمعرفة أماكن المستوطنين ، ويمدونها وكأنها رجل ، وما أن يطلق المستوطنون النار يرمون عليهم المولوتوف..
طبعاً أبي رغم عمره القصير على هذه الأرض ( 34 سنة) استطاع القيام بالكثير ، وكان أحد مؤسسين " منظمة التحرير الفلسطينية " بالإضافة لسيرته الأدبية والشعرية لخدم القضية وفضله على الصحافة اللبنانية كأحد أهم الرواد الذين وضعوها على الخط الصحيح - ولفضله هذا - أرادوا تكريمه بمنحه الجنسية اللبنانية - لكنه تملص رافضاً التنازل عن فلسطينيته .. وعلى هذا الرابطقؤش بعض مما كتبته باختصار من سيرته :

نور الذي وهبني النور
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=2690

2- ماهو الدور الرئيس للمرأة، أديبة ومثقفة ومناضلة في المجتمع الشرقي والغربي أيضًا، فأنت عشت لزمن ليس بالقصير في كندا، وتعرّفت إلى الثقافة والمجتمع الغربي، ساهم في ذلك اللغات العديدة التي تتقنيها؟
لا شك أنّ أبلغ جواب نجده في قصيدة الشاعر الكبير حافظ ابراهيم:
مَن لى بِتَربِيَةِ النِساءِ فَإِنَّها ** فى الشَرقِ عِلَّةُ ذَلِكَ الإِخفاقِ
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها ** أَعدَدتَ شَعبا طَيِّبَ الأَعراقِ
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا ** بِالرِى أَورَقَ أَيَّما إيراقِ
الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الأُلى ** شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

بداية اؤمن بأن الإنسان هو الإنسان في كل مكان في كل مكان وزمان .. كما في مجتمعاتنا كذلك في المجتمعات الغربية النماذج السيئة والنماذج الجيدة ، فهناك من يحرص على تنشئة الطفل بشكل سليم وهناك من يخرج للمجتمع - أي مجتمع - شخصيات مريضة ومشوهة بكل معنى الكلمة..
المرأة هي الأم ، الأم فعلاً هي المدرسة وهي التي تنحت الإنسان وتشكله ، وهذا يعود أيضاً لتركيبة المرأة التي تنتبه للتفاصيل والتحليل أكثر من الرجال ، وهذا مهم لتنشئة جيل سليم ..
المرأة الغربية لها معاناتها كما تعرف ، ولم تزل في العديد من المهن تتقاضى أجراً أقل من زميلها الرجل ، وهناك شرائح اجتماعية تتعرض فيه المرأة للعنف من قبل الزوج أو العشير، خصوصاً مع تفشي المخدرات وتعاطي الكحول بشكل مرضي و بعض المعتقدات الشيطانية ..
قد تكون المرأة الغربية لكون مساحة الحرية أوسع لديها وهي التي تخلصت مجتمعاتها إلى حد كبير وتحررت من ثقافة الفريسة والصيّاد ، التي لم تزل المرأة الشرقية عموماً والعربية خصوصاً تعاني منها إلى حد كبير حتى في جرائم الشرف ومعاقبة الضحية بدل معاقبة الجلاد ..
بسبب الاهتمام بالثقافة واتساع مساحة الحرية ، كثير من النساء الغربيات جدير بهن أرفع أوسمة النضال في شتى المجالات ، وتحضرني هنا ولا تغيب عن فكري صديقتي الراحلة الأميركية الأديبة " أندريا لورنز " ولا أنسى صورتها يوم خرجت متعبة من المستشفى وكان السرطان تمكن منها تماماً ؛ لتقوم بالانضمام لنا في مخيم الاعتصام ضد الحرب على العراق، على الحدود الأميركية الكندية .. لروحها الحرّة المؤمنة بقضيتنا الفلسطينية وقضايانا العربية المحبة والسلام...

صدقاً .. اليوم تتميز المرأة الفلسطينية في الأرض المحتلة عن كل نساء العالم في نضالها وصبرها وتخريج أبطال ، ومهما اشتدّ الظلام إيماننا بهذه المرأة يجعلنا أبداً لا نفقد الأمل.

3- كيف يمكن تطوير المواقع الأدبية والثقافية المائزة وسط هذه الثورة الافتراضية في العوالم الإلكترونية، حيث يرى الكثيرون أنفسهم بمنزلة عمدة أمام حفنة من الأصدقاء والمعارف، في أوساط تبادل الإعجابات والمجاملات دون حتّى بممارسة الكتابة وباستخدام الأيقونات الميسّرة؟
معك حق .. حتى المواقع الأدبية أصبحت تحتاج صفحات على هذه المنصات الاجتماعية .. !
ليت المشكلة تنحصر بتضخم وتورم البعض وتفشي الضحالة واللغة الركيكة ، المشكلة الأكبر في الحرب المعلنة والمستترة أو من يجدون أنفسهم ورثة بالسلبطة والأساليب الغريبة ، وبالتالي يحق لهم سرقة كل الجهد والتعب وتشكيل مجموعةات لا تبني بل تحارب بكل السبل ..! وتبقى الصفحات الاجتماعية والمدونات كالبناء فوق الماء
بالإجابة على سؤالك .. نحتاج المزيد من التخصص والتركيز على النقد والنشر ، وأنا كنت أفكر وناقشت مع أعضاء هيئة الإدارة الاستعاضة عن المنتديات بموقع أكاديمي متخصص ، والفكرة لم تزل قائمة لكني قد لا أغلق المنتديات إكراماً لأرشيف نور الأدب البالغ الأهمية بشكل عام وأرشيف الشاعر طلعت سقيرق وما نشره بنفسه بشكل خاص ، لكن سننتقل تدريجياً من الآلية التقليدية المعمول عليها الآن ، إلى آلية العمل من خلال الروابط الأدبية والشعرية المسجلة ودار النشر التي تم ترخيصها وما يمكن أن تؤسس له وتقوم به.


4- ما هي أعمالك المفضّلة؟ ما هي الأعمال التي لم تنجزيها بعد؟
لديّ رواية مشتركة كتبناها طلعت وأنا ، وهو عمل حيفاوي الروح والهدف ، مختلف .. كان لم ينته بعد وعليّ إتمامه لوحدي أو بمعنى أصح " هنية" تتمه لوحدها ، بعد رحيل " منهال " دون أن يتم ما يخصه، وكذلك سلسلة الرسائل الأدبية التي قمنا بنشر جزء ضئيل منها في نور الأدب " نبضات دافئة في شارع العمر "
لدي كتاب توثيقي ورؤيا عربية لا أفكر بنشرها حالياً.. أما ما لم أنجزه ويفترض بي ألا أتكاسل عنه طويلاً فهو العمل المبسط للمسار التاريخي لسكان الهلال الخصيب.

5- هل تشحنك الأحداث وتحثّك للكتابة، أم تصابين بنكسة مؤقّتة، أحيانًا، يصاب الأديب بهذه الحالة؟
كما تعرف بالتأكيد أصابتني نكسة طويلة وعصية ومركبة ، لأن أسبابها مركبة بين الخاص الموجع جداً والعام المفجع أكثر وشيخوخة الأمل وسط ظلام لا بقعة ضوء فيه ولا قطرة ماء.


6- هل ترين الطريق إلى "دمشق، صنعاء، بغداد، القاهرة وغيرها من العواصم العربية" ميسّرة كما كانت من قبل؟ وبكلمات أخرى، هل الطريق لهذه العواصم هي ذاتها التي ألفناه سابقًا، أم أنّها طالت وباتت أكثر مشقّة ووعورة؟

لا شك أنها وعرة المسالك شائكة أكثر من أي وقتٍ مضى على جنباتها كل وحوش الأرض ولكن..!
ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل .. لقد وصلنا إلى حضيض الهاوية ومنتهى الإنهيار ولم يبق أمامنا سوى التفكك والاندثار أو الانفجار وإعادة تشكيل طريق للحياة ومقاومة العدم .. وأنا شخصياً أنتظر هذا الانفجار وأعتبر هذا الفصل الذي كتبته الثورة المضادة وصهاينة العرب بالتعاون مع صهاينة الغرب، في روايتنا العربية - إذا جاز التشبيه - لا يمكن أن يكون فصل النزاع الأخير قبل تشييع الجثمان العربي إلى مثواه الأخير - نار الأمّة لم تزل تحت الرماد ، والحرية أقوى من أي نار ..!
من كان يقول يوم أحرق هولاكو بغداد واجتاح المشرق العربي أن يحل بعد رماده فجر جديد ؟!
مؤمنة أنا بالعنقاء أو طائر الفينيق وبأننا طائر عصي على الاندثار.. اشتدّ الظلام .. اشتدّ أكثر وأكثر.. هل بقي وقت طويل على الفجر ؟!
كل هذه الشرور تنضجه .. وأظنه قادم لا محالة وسيحرق كل السدود ويفتح الدرب إلى فلسطين .. فلسطين كاملة من النهر إلى البحر .. لن يغدو مشرقنا مشرقنا مملكة إسرائيل الكبرى ونحن فيها عبيد .. وحين تنضج النار تحت الرماد سيعود البولندي إلى بولندا والروسي إلى روسيا والألماني إلى المانيا إلخ..
هكذا أحلم .. هل أحمِ انهياري بهذا الحلم الذي يبدو مع الواقع مستحيلا؟!
أكاد أراه .. لكني أعرف أنه ليس سهلاً .. صدقني سنتحرر وسيكون لهم معنا كرة أخرى واحتلال وخدم لهم حراس بمرتبة حكّام مجرمون و .. !


7- لا أريد أن أنهي حديثي بسؤال، بل بتمنّي وابتهال، أن تحتفظي بابتسامة بحجم القمر على طلّتك الملأى بإنسانية لا تذبل، وقلمًا لا يجفّ بين يديك. دمت سيّدة منبر نور الأدب، وصديقة لهذا الشمل المبدع من المشرق العربي ومغربه.
لا يمكن أن أستقبل هذه الأمنية سوى بابتسامة واسعة .. بحجم الأمل وروعة الصداقة .. أما القلم فأنا بأمس الحاجة ألا يجافيني .. لقد تعبت في بعدي عنه وشُلّت الأصابع التي لا تتنفس إن لم تكتب ..
جزيل الشكر والتقدير لك ولمداخلتك القيمة وأسئلتك الذكية الشديدة التميز

توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 27 / 12 / 2017 الساعة 10 : 10 AM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس