رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
من خلال هذا الحوار مع سيدة النور..وقفت مليا أمام الأجوبة العفوية والعميقة كي أعلق على مضمون الحوار.فكانت خلاصاتي على النحو التالي
- لا يجادل اثنان أن وطننا العربي يستحم في يم من الأعطاب لا حصر لها:
0 وطن يئن تحت الإستعمار بشقية المادي والمعنوي
0 شعوب مسلوبة الإرادة. مما دفع بالكثيرين إلى الهجرة الإضظرارية بحثا عن الحرية بمفهومها العام
0 المستضعفون أصفار على الشمال...كائنات سرطانية
0 المرأة محرومة ومسلوبة الإرادة.
أما التنمية فهي مغيبة عند المسؤولين،
ناهيك عن الفساد المستشري في كل المجالات , وكأنه قدر محتوم على السواد الأعظم من الناس,وهلم جرا ونصبا ورفعا,,,,
بالرغم من كل هذه الأعطاب الدخيلة بوعي أو بدونه تطل علينا المثقفة الواعية الأستاذة هدى الخطيب بابتسامتها المعهودة وباحلام تزن الجبال رزانة,وكاني بها دلك السجين الذي يرسم على شفتيه بابتسامة أبعادها لامتناهية أمام سجانه القبيح الملامح.أستاذتنا تحمل شمعة لتنير ظلمة الوجود العرضي لوطننا الحبيب.فهي تسير على نهج المفكر التركي ناظم حكمت: من الأفضل أن نشعل شمعة خير مت أن نلعن الظلام, مهما يكن من أمر فالصبح قريب,,,,,
|