عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 01 / 2018, 56 : 12 AM   رقم المشاركة : [88]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب



بعد قراءتي للحوار لم أجد ما أسالك إياه، فمعظم الأسئلة التي خطرت ببالي، وجدت أحدهم قد سبقني وسألها...

على أية حال؛ سأقول ما يجول بخاطري، قد يكون سؤالاً وقد لا يكون ....
في إجابتك على سؤال ما، ذكرتِ أنك تلجئين إلى شرنقتك "وهي إحدى العادات التي لا تحبينها كما قلت".

لا أخفيكِ سراً، وأنا أيضاً لا أحب شرنقتكِ تلك، ولا أحب عندما تنزوين بكآبتك وحزنك وألمك، عندما تدخلين تلك الشرنقة يصبح المنتدى كهفاً بارداً لا حياة فيه، مهما حاولنا إنعاشه، وهذا ما يجعلني لا أحب الدخول هنا وأنتِ هكذا ...
أحبكِ، وأحب قلبك الطاهر، وروحك النقية، وذلك الطفل الصغير فيك، الذي رأيته مرة أو اثنتين.. أحب اندفاعك للتطوير، والتغيير، والارتقاء بصرح النور، لكني لا أحب عندما يخفت نور اندفاعك، فتدخلين شرنقتك من جديد، وتذهب معظم الخطط سدى، ويعود المنتدى إلى ما كان سابقاً... وهكذا دواليك...

أتمنى -في معظم المرات- أن أدخل تلك الشرنقة، التي بت أعتبرها عدواً لي، يتقصّدني، وأنتشلك منها ...

وقلبك الكبير ذاك، الذي لا يتوانى عن مسامحة من يؤذونك، أتمنى لو أقول ما بالك يا عزيزي! لا تسامح، بل أخرجهم منك، ولا تلتفت! أنتَ يا عزيزي سبب رفاهة حس هذه الرائعة، وأنتَ سبب كل آلامها، فدعها وشأنها ....

هذا ما نطقه قلبي، فاعذريه ...

وإن خطر بعقلي سؤال سأعود عزيزتي أ. هدى ...
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس