رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
بعد قراءتي للحوار لم أجد ما أسالك إياه، فمعظم الأسئلة التي خطرت ببالي، وجدت أحدهم قد سبقني وسألها...
على أية حال؛ سأقول ما يجول بخاطري، قد يكون سؤالاً وقد لا يكون ....
في إجابتك على سؤال ما، ذكرتِ أنك تلجئين إلى شرنقتك "وهي إحدى العادات التي لا تحبينها كما قلت".
لا أخفيكِ سراً، وأنا أيضاً لا أحب شرنقتكِ تلك، ولا أحب عندما تنزوين بكآبتك وحزنك وألمك، عندما تدخلين تلك الشرنقة يصبح المنتدى كهفاً بارداً لا حياة فيه، مهما حاولنا إنعاشه، وهذا ما يجعلني لا أحب الدخول هنا وأنتِ هكذا ...
أحبكِ، وأحب قلبك الطاهر، وروحك النقية، وذلك الطفل الصغير فيك، الذي رأيته مرة أو اثنتين.. أحب اندفاعك للتطوير، والتغيير، والارتقاء بصرح النور، لكني لا أحب عندما يخفت نور اندفاعك، فتدخلين شرنقتك من جديد، وتذهب معظم الخطط سدى، ويعود المنتدى إلى ما كان سابقاً... وهكذا دواليك...
أتمنى -في معظم المرات- أن أدخل تلك الشرنقة، التي بت أعتبرها عدواً لي، يتقصّدني، وأنتشلك منها ...
وقلبك الكبير ذاك، الذي لا يتوانى عن مسامحة من يؤذونك، أتمنى لو أقول ما بالك يا عزيزي! لا تسامح، بل أخرجهم منك، ولا تلتفت! أنتَ يا عزيزي سبب رفاهة حس هذه الرائعة، وأنتَ سبب كل آلامها، فدعها وشأنها ....
هذا ما نطقه قلبي، فاعذريه ...
وإن خطر بعقلي سؤال سأعود عزيزتي أ. هدى ...
|