خيل الحكومة
تحركت نحوه بلهفة وشوق ..
= أين كنت يافارس ؟؟ إنك تبدو متعباً .
نظر إليها وابتسم بحنان بالغ :
- لهفتك علي أنستنى كل التعب ياصغيرتى .
أقترب منها أكثرحتى تلاصقت أكتافهما ومسح صدغها بصدغه .
فإستشاط الشوق فيها وتناعست عيونها الجميلة واهتزت مَعرفتها الحريرية اليمينية لتزيدها سحراً .
نظر إليها فارس وقد ارتعدت فرائصه ليعلن لها خبيئة قلبه من عشقه لها وولهه بها وقال :
=صغيرتى ما بكى ؟؟
=تسألنى وانت تعلم .
=أنا لا أليق بكى فأنتى جميلة وصغيرة وتستحقين من هو أصغر وأقوى وأجمل منى .
=لا تكمل أنت أقصى مناي.أنسيت أيامنا الخوالى عندما كنا نمرح ونضحك ويظلنا الحب .
= آآآه كانت أيام رائعة ولكنكى كنتى مهرة صغيره وأنا فحل قوى ،انما الأن انا مسن .
بادرته :
=لا تقل هذا كنت ومازلت أمنية حياتى فقلبى ينبض بعشقك ويكاد ينخلع من فرط هذا العشق .
=أنا لا أصلح لكى ولكنى لا أنكر حبى وولعى بك .
=يكفينى هذا يا مناي.
أبتعدت عنه قليلا وارتبكت وجفلت بحوافرها
=ألا تستشعر الخطر ،أشعر بالخوف يملأ صدرى .
=لا أشعر بأى شيئ وأنا معك ياحبيبتى ،تظلم الدنيا ولا أرى إلا نور وجودِك يضيء عيني .
=أرجوك هناك خطر ما .
فجأه سمعت دوى رصاصة أردته قتيلا بجوارها ونزفت دماءه برائحة العشق تحت قدميها فتساقطت عبرات على الجسد المسجى .
جروه بالحبال ليُقطع غداءً للسباع فهو
قد تعدى السن القانونية .
تمت