عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 01 / 2018, 55 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
أحمد صفوت الديب
طبيب يكتب الشعر الفصيح
 





أحمد صفوت الديب is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

يمضي واثقاً رجلاً

[align=justify]لَوْلا اشْتِعَالُ حُرُوفِي
ما استدلَّ عَلَى قَلْبِي
جُنُونُكِ مُشْتَاقاً ومُحْتَفِلا

بِرَاحَتَيهِ هَدَايَا
ضَلَّهَا شَـغَـفٌ وَ أَحْرَقَتْهَا
عُيُونٌ تـُــؤْثِرُ الخَجَلا

وَ جَاءَ بالأَمْسِ
– وَيْلُ الأَمْسِ مِنْ حُلُمِي –
مُغَلَّفاً بِشِغَافِ القَلْبِ مُعْتَقَلا

وَ جَاءَ بِي
مِنْ أَنِينِ الجُرْحِ سُنْبُلَةً
فَأَطْعَمَ الشَّوقَ رُوِحِي عُنْوَةً
أَمَلا

فَأشْعَلَ الشَمْعَ لي
ثمَّ اسْتَدَار
وَ فِي عَيْنَيْه يَغْلِي حَنِينُ الكَوْنِ
فارْتَجَلا :

أَسْوَارُ قَلْبِكَ أَعْلاها الوَفَا
وَأَنَا عُذْراً تَضِيعُ حُرُوفِي ،
لَمْ أَكُنْ ثَمِلا

كَغَيْمَةٍ
خَفْتُ أَنْ تَهْمِي عَلَى عَطَشٍ
فَتَمْنَعُِوا مَطَرِي
أَنْ يَحْضِنَ السُبُلا

وَ صَبَّ لِي الشَّايَ
و الفِنْجَانُ عَاطِفَةٌ
دَانَ الشِّتَاءُ لَهَا
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَصِلا

تُرَى أَيَدْرِي؟!
أَمِ الإِحْسَاسُ رَافَقَهُ ؟! فِي رِحْلَةِ القَلْبِ
قِنْدِيلا سَمَا مَثَلا

أَحْتَاجُ وَجْهِي هُنَا كَيْ لا تُبَعْثُرُنِي
عَيْنَاهُ وَرْداً
عَلَى خَدَّيْهِ مُبْتَهِلا

وَ يَنْثَنِي بِحَنَانٍ كَفَّه
فَجَثَا
مُسَائِلاً كَتِفَي ،
مَا زِلْتَ مُحْتَمِلا ؟!

فَيَنْفِضُ الجَسَدَ المَشْلُولَ
قُبَعَةً
وَ يَرْتَدِيهَا
وَ يَمْضِي وَاثِقاً رَجُلا

شعر / أحمد صفوت الديب[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 08 / 01 / 2018 الساعة 46 : 07 PM.
أحمد صفوت الديب غير متصل   رد مع اقتباس