رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
قصة واقعية مثيرة وماتعة وعنيفة في حزنها وكآبتها , قصة تجعل من يقرأها يحسن بأن الحب للوطن أولاً وللأم ثانياً وللزوجة ثالثاً هو ناموس الحياة الحقيقية , ولولا الحب لما ارتضينا بهذه الحياة الغادرة , لقد أبدعت القاصة أيما إبداع في سردها فمزجت الحنين للوطن بكآبة الفراق , فراق زوج عن زوجته وبنتيها , يا لها من مصيبة شعواء, ولكن من يتدبر الفطرة التي فطرها الله لعباده عليه أن يستسلم لقضاء الله وقدره , فقد خُلق الإنسان باكياً وقبل أن يفارق الحياة ترى عينيه وقد اغرورقت بالدموع , لا للخوف من الموت , ولكن لفراق من يحب .
شكراً للقاصة الحيفاوية الدكتورة هدى نور الخطيب على كل حرف نسجته بيراعها الذهبي الخالد , تحياتي لها , وحفظها الله من كل سوء , وأدام الله عطاءها .
|