عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 09 / 2008, 05 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

كلّ عام وأنتم بخير ولديكم وطن عزيز

[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:4px outset green;"][cell="filter:;"][align=justify]
جاء العيد ذات يوم مسربلاً بالهمّ والنكبة واليتم والتشرّد وفقد الوطن والأحباب....
وجلس فتى في السادسة عشرة من عمره اسمه نور الدين الخطيب ، يكتب والدموع تغسل صفحات وجهه:
علام أتيـت يـا عيـد فـتـبـكيـنا
لم يبقَ شيءٌ من الدنيا بأيدينا

علام أتيتَ يا عيد ..لاعــزٌ ولا وطـن
كنا الأولين فأمسينا الآخرينا.......
..........
...........

ستون عاماً مضت والهمّ يكبر والنكبة تصبح نكبات، والدماء يصبح أنهارا والوطن كله من محيطه إلى خليجه ينهار بين احتلال صريح وآخر غير معلن يراه القاصي والداني، والمواطن العربي الشريف غريب في وطنه يتجرع علقم هذا الزمان..
ستون عاماً أيها العيد تطرق بالفرحة أبوابنا ولا تجد غير الهمّ والتشرّد واليتم والفقر والأهوال مقسمة على العباد من كلّ صنف ولون..
ستون عاماً كلما جئتنا زائراً كريماً ،تتفقدنا تجد أحوالنا أسوأ من العام الذي سبقه فتأسى لحالنا وتمضي عنا مبتعداً..
ستون عاماً أيها العيد وبيننا وبينك بحر دمعٍ يرتمي وجدار عازل من الأرامل واليتامى وقهر الرجال..
احتلال يكبر ويتشعب ودمٌ زكي يسيل وأوطانٌ مستباحة من كل أشرار الأرض وشياطين البشر ،وعلية القوم لصوصهم وخونتهم، فهل لنا عيد؟!!
أي عيد؟!
يا عيدنا كما كل ّ عام تطرق بالنور أبوابنا ولا تجدنا في فرحة العيد
يا عيدنا اعذرنا لأننا نعجز أن نستقبلك بالحبور الذي تستحقه
نخجل منك لأننا لا نستقبلك كما يليق بزائر كريم مثلك مرسل من رب العالمين
تمهل قبل أن تمضي و تضرع معنا إلى ربك وربنا العليّ الواحد الأحد لتمكث فينا وتلون بفرحك أيامنا
يا عيد لا تمض ِ مبتعداً وتتركنا أجنحة محطمة تجف بحورنا وتتفتت صخورنا ويعتصر الشرّ أوطاننا .

اللهم..
يا خالق يا جبّار القلوب المنكسرة ..
بحق الشهر الكريم الذي صمناه لك إيماناً ورغبة، ارحم ضعفنا واجبر كسرنا وقو ِ عزائمنا واجمع شملنا على مقاومة الشر والطغيان الذي يسرق منا أعمارنا ويغتال فرحنا وأعيادنا
اللهم.. كن معنا ولا تكن علينا
قو نفوسنا وأبعد عنا الجبن والاستسلام في مواجهة بحور الشر وأعد لنا فلسطيننا وعراقنا وسوداننا وكل جزء من أمتنا يئن من الشر والطغيان..
اللهم قونا ولا تنصر الأشرار علينا فنحن عبادك، أمرنا بيدك وحدك ولا قوة لنا إن لم تمنحنا العزيمة والقوة، فالشر توحش وأصبحنا معه وكأننا ورقة تذروها الرياح
قونا يارب.. قونا يا رب..
بحق عدلك العظيم وكلامك القديم وقرآنك الكريم ونبيك الكريم وكل رسلك وملائكتك البررة الكرام
اللهمّ أعد علينا العيد عيداً وفرحاً بانتصار الخير على الشر ولا تسيّد الشر علينا ، فنحن عبادك أبناء عبادك لا نعبد غيرك فلا تهزمنا أمام الشر والطغيان
اللهم أعد علينا العيد عيداً لا إله إلا أنت سبحانك

وكل عام وأنتم بخير
أرجو لكم عيداً تصبحون عليه حقيقة وتصبحون على وطن حر يضمّ أبناءه الشرفاء
عيد ووطن
تصبحون على وطن وعلى عيد سعيد
[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس