30 / 01 / 2018, 49 : 12 AM
|
رقم المشاركة : [183]
|
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
|
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
أشعار قبل عودة سيّدة الدار لمواصلة الحوار
الشاعر غالب أحمد الغول:
لله درّ هُدى في الودّ والأربِ
..................نورٌ يبشِّرنا في العلم والأدبِ
هذي القصائد مثل المسك ننثرها
........... على محيَّاك في الأخلاق والنسبِ
قد كنت فينا بعز الودِّ جوهرة
.................أشهى إلينا من التفاح والعنبِ
هيَّا بنا نحرث الأفكار نشوتها
............... لنزرع الودّ بين القلب والكتبِ
لقد عرفناكِ أهلاً للعطاء به
......... سخاءُ فضلٍ يُضاهي النجم والسحبِ
يظل جودك للظمآن واحتنا
................يروي بطاح الورى يوماً لمغتربِ
والعلم عندك فرضٌ ليس نافلة
............ حلاوة النخل ينمو من علا الرُّطبِ
أوصيك يا ابنة حيفا بالوداد عسى
................. تظل أبوابه للصحب والنُّجبِ
صوني مودتنا في القلب لؤلؤة
.............. تشع بالنور مثل الماس والذهبِ
الشاعر محمد الصالح الجزائري:
والنّور يجمعنا نبضا وقـــــــــــــــافية
............... والنور خيمتنا في واحة الأدبِ
والغولُ رائدنا ،ضاءت فضائله
...............بالشعر ينشلنا مِنْ لجّة الوَصَبِ
الشاعر غالب أحمد الغول:
هذي الجزائر نور الشعب ثورتها
............. أم العروبة لا بالشجب والخطبِ
محمدٌّ يا أخي فالصدق ديدنكمْ
........... لولاك غابت قوافي الشعر والطربِ
وجاءت اليوم للميدان فاضلة
......... هدى الخطيب بحسن الجود والرتبِ
لا تنس فينا ( رجا بنحيدَ) تؤنسنا
........... من غرب طنجا إلى حيفا إلى حلبِ
وجعفرُ ثم عبد الحافظ الأسد
.............. لهم بقلبي وسام الحبّ والأدبِ
لكل عضو بهذا المنتدى نغمٌ
............أوتارهم من خيوط النجم والشهبِ
الشاعر محمد الصالح الجزائري:
بوركت من عَلَمٍ جلّت مكانته
..................يرعى مودّتنا كالعين بالهُدُبِ
لم أنسَ إخوتنا في القلب مسكنهم
...............كلّ مكانتهم أسمى من الشُّهُبِ
والكلّ يجمعهم نور وسيّدة
...................أمّا أنا قلمٌ معناه في اللقبِ
الشاعر غالب أحمد الغول:
وكيف لمْ أرعَ في الوجدان قامتكمْ
.......... وأنت في القلب تمحو علَّةَ الوصبِ
ألستَ في الودِّ تسعى بين مهجتنا
......... بل أنت تجري بعرقِ الدّمِّ في العصبِ
ما كنتُ أنسى دموع الشوق في سمرٍ
................ ولن أماطلَ في التحنان للعربي
ألم يكن منتدانا فوق أنجمنا
.......... وفيه شمسُ ( هُدى) ترويه بالأدبِ ؟
الشاعر محمد الصالح الجزائري:
لولا محبّتها من كان يجمعنا ؟
............. يا واصلا طرَفًا أقوى من النّسبِ
علّمتني أدبا ما كنتُ أُدركهُ
..........مَنْ يُخفِ فضلَ أخٍ(حمّالة الحطبِ)
حيفاك أهدتْ (هدى) للنور لؤلؤةً
.................تسقي مودّتنا بالعطر والطّيَبِ
الشاعر غالب أحمد الغول:
أحوالنا يا اخي بالحقد نصبغها
................ نسير درباً بها الأوحال للركبِ
كل الموازين فوق الأرض قد مُسختْ
............والناس في لهوهم مالوا إلى الطربِ
قد رغبوا عن سبيل الحق والتجأوا
........الى النفاق وفوضى الناس في الصخبِ
هذا رئيسٌ وفوق الرأس قبّرة
........... وصحبه في الهوى مالوا إلى الرتبِ
يطاعُ أمرهمُ يا صاح في زمنٍ
.......... لا يجهل المرء ما خطّوه في الكتبِ
صار البعير أمير القوم أجهلهم
.............وعالم الدين مصلوباً على النُّصبِ
وكل خيرٍ به للناس منفعة
.............. يحول شراً مع الأهوال والكُربِ
أرواحنا زُهقت والقتل يتبعنا
.............كالنار تأكل ما يبقى من الخشبِ
صار الأمير علينا ظالماً شرساً
............ يكوي الجسوم بماء النار واللهبِ
هذي مساجلتي ثبتْ قوائمها
................ زيِّن حواجبها بالشهد والرطبِ
واهدي مياسمها للقدس تنشدها
............ وابعث لحيفا قوافيها مع السُّحبِ
بلِّغ سلامي وشوقي عطرَ نرجسة
...........إلى ( هُدى) بنت حيفايا وبنت أبي
الشاعر محمد الصالح الجزائري:
لا ضير إن أصبحت في الكون هامتنا
..........في الوحل ندفنها بالصمت والشّجبِ
لا ضير إن نجعل الأوباش سادتنا
.............فالأرضُ ملكهمُ والشَّعْبُ للشّعَبِ
أبكي على وطن قد صار مشتعلا
.........فالضّعف مستفحلٌ في الفكرِ والكُتُبِ
أين العقولُ التي كانت هنا مثلا
....................يا ويح أمتنا تحيا بلا نُخبِ
الشاعر جعفر ملا عبد المندلاوي:
إنّي لأفخر كوني أنتمي لكمُ
.................. يا صفوةً لنقاء النور منتسبِ
يا رهطنا وعلوم الضاد تجمعنا
.................. أكرم بكوكبةٍ في أمّة العربِ
يا أخوتي برقيق الودّ جئت لكم
............... ورد الربيع مع الأزهار والرُطَبِ
من دجلةٍ ونسيم الشوق أحملهُ
.............. من كلّ ناحيةٍ في موطني الرَحِبِ
شوق الفرات هنا يسمو مع الجبل
................ للصحْب نرفعهُ بالوجد ملتهبِ
يا أهلنا فلكم تترى تحيّتُنا
............ في القلب موطنكم حقاً بلا ريَبِ
الشاعر غالب أحمد الغول:
هل تسأل العبد أين العقل مربضه
.......... هلْ تسأل العين إن فاضت بلا سببِ
أو تسأل الهامة الشماء أين هي
................فكل ذلك في النسيان والهربِ
العقل يلهو بأوهام مرابعها
........ غادات نادٍ وحسنُ الصوت في الطربِ
والدمع يجري إذا غابت عشيقتهُ
................. تكاد لوعته تصبو إلى اللهبِ
وهامةٌ طأطأت في العار سحنتها
............... والعار دنسها والوجهُ من جَربِ
هذا الذي ساد بين العُرب من مرضٍ
..............يا ليتهم لم يكونوا من دمِ العربِ
|
|
|
|