31 / 01 / 2018, 07 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [190]
|
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
|
رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
أشعار قبل عودة سيّدة الدار لمواصلة الحوار
[align=justify]الشاعر غالب أحمد الغول:
1 ـ لله درّ هُدى في الودّ والأربِ
..................نورٌ يبشِّرنا في العلم والأدبِ
2 ـ هذي القصائد مثل المسك ننثرها
........... على محيَّاك في الأخلاق والنسبِ
3 ـ قد كنت فينا بعز الودِّ جوهرة
..................أشهى إلينا من التفاح والعنبِ
4 ـ هيَّا بنا نحرث الأفكار نشوتها
................ لنزرع الودّ بين القلب والكتبِ
5 ـ لقد عرفناكِ أهلاً للعطاء به
......... سخاءُ فضلٍ يُضاهي النجم والسحبِ
6 ـ يظل جودك للظمآن واحتنا
................يروي بطاح الورى يوماً لمغتربِ
7 ـ والعلم عندك فرضٌ ليس نافلة
............ حلاوة النخل ينمو من علا الرُّطبِ
8 ـ أوصيك يا ابنة حيفا بالوداد عسى
................. تظل أبوابه للصحب والنُّجبِ
9 ـ صوني مودتنا في القلب لؤلؤة
.............. تشع بالنور مثل الماس والذهبِ
الشاعر محمد الصالح الجزائري:
10 ـ والنّور يجمعنا نبضا وقـــــــــــــــافية
............... والنور خيمتنا في واحة الأدبِ
11 ـ والغولُ رائدنا ،ضاءت فضائله
...............بالشعر ينشلنا مِنْ لجّة الوَصَبِ
الشاعر غالب أحمد الغول:
12 ـ هذي الجزائر نور الشعب ثورتها
............. أم العروبة لا بالشجب والخطبِ
13 ـ محمدٌّ يا أخي فالصدق ديدنكمْ
........... لولاك غابت قوافي الشعر والطربِ
14 ـ وجاءت اليوم للميدان فاضلة
......... هدى الخطيب بحسن الجود والرتبِ
15 ـ لا تنس فينا ( رجا بنحيدَ) تؤنسنا
........... من غرب طنجا إلى حيفا إلى حلبِ
16 ـ وجعفرُ ثم عبد الحافظ الأسد
.............. لهم بقلبي وسام الحبّ والأدبِ
17 ـ لكل عضو بهذا المنتدى نغمٌ
............أوتارهم من خيوط النجم والشهبِ
الشاعر محمد الصالح الجزائري:
18 ـ بوركت من عَلَمٍ جلّت مكانته
..................يرعى مودّتنا كالعين بالهُدُبِ
19 ـ لم أنسَ إخوتنا في القلب مسكنهم
...............كلّ مكانتهم أسمى من الشُّهُبِ
20 ـ والكلّ يجمعهم نور وسيّدة
...................أمّا أنا قلمٌ معناه في اللقبِ
الشاعر غالب أحمد الغول:
21 ـ وكيف لمْ أرعَ في الوجدان قامتكمْ
.......... وأنت في القلب تمحو علَّةَ الوصبِ
22 ـ ألستَ في الودِّ تسعى بين مهجتنا
......... بل أنت تجري بعرقِ الدّمِّ في العصبِ
23 ـ ما كنتُ أنسى دموع الشوق في سمرٍ
................ ولن أماطلَ في التحنان للعربي
24 ـ ألم يكن منتدانا فوق أنجمنا
.......... وفيه شمسُ ( هُدى) ترويه بالأدبِ ؟
الشاعر محمد الصالح الجزائري:
25 ـ لولا محبّتها من كان يجمعنا ؟
............. يا واصلا طرَفًا أقوى من النّسبِ
26 ـ علّمتني أدبا ما كنتُ أُدركهُ
..........مَنْ يُخفِ فضلَ أخٍ(حمّالة الحطبِ)
27 ـ حيفاك أهدتْ (هدى) للنور لؤلؤةً
.................تسقي مودّتنا بالعطر والطّيَبِ
الشاعر غالب أحمد الغول:
28 ـ أحوالنا يا اخي بالحقد نصبغها
................ نسير درباً بها الأوحال للركبِ
29 ـ كل الموازين فوق الأرض قد مُسختْ
............والناس في لهوهم مالوا إلى الطربِ
30 ـ قد رغبوا عن سبيل الحق والتجأوا
........الى النفاق وفوضى الناس في الصخبِ
31 ـ هذا رئيسٌ وفوق الرأس قبّرة
........... وصحبه في الهوى مالوا إلى الرتبِ
32 ـ يطاعُ أمرهمُ يا صاح في زمنٍ
.......... لا يجهل المرء ما خطّوه في الكتبِ
33 ـ صار البعير أمير القوم أجهلهم
.............وعالم الدين مصلوباً على النُّصبِ
34 ـ وكل خيرٍ به للناس منفعة
.............. يحول شراً مع الأهوال والكُربِ
35 ـ أرواحنا زُهقت والقتل يتبعنا
.............كالنار تأكل ما يبقى من الخشبِ
36 ـ صار الأمير علينا ظالماً شرساً
............ يكوي الجسوم بماء النار واللهبِ
37 ـ هذي مساجلتي ثبتْ قوائمها
................ زيِّن حواجبها بالشهد والرطبِ
38 ـ واهدي مياسمها للقدس تنشدها
............ وابعث لحيفا قوافيها مع السُّحبِ
39 ـ بلِّغ سلامي وشوقي عطرَ نرجسة
...........إلى ( هُدى) بنت حيفايا وبنت أبي
الشاعر محمد الصالح الجزائري:
40 ـ لا ضير إن أصبحت في الكون هامتنا
..........في الوحل ندفنها بالصمت والشّجبِ
41 ـ لا ضير إن نجعل الأوباش سادتنا
.............فالأرضُ ملكهمُ والشَّعْبُ للشّعَبِ
42 ـ أبكي على وطن قد صار مشتعلا
.........فالضّعف مستفحلٌ في الفكرِ والكُتُبِ
43 ـ أين العقولُ التي كانت هنا مثلا
....................يا ويح أمتنا تحيا بلا نُخبِ
الشاعر جعفر ملا عبد المندلاوي:
44 ـ إنّي لأفخر كوني أنتمي لكمُ
.................. يا صفوةً لنقاء النور منتسبِ
45 ـ يا رهطنا وعلوم الضاد تجمعنا
.................. أكرم بكوكبةٍ في أمّة العربِ
46 ـ يا أخوتي برقيق الودّ جئت لكم
............... ورد الربيع مع الأزهار والرُطَبِ
47 ـ من دجلةٍ ونسيم الشوق أحملهُ
.............. من كلّ ناحيةٍ في موطني الرَحِبِ
48 ـ شوق الفرات هنا يسمو مع الجبل
................ للصحْب نرفعهُ بالوجد ملتهبِ
49 ـ يا أهلنا فلكم تترى تحيّتُنا
............ في القلب موطنكم حقاً بلا ريَبِ
الشاعر غالب أحمد الغول:
50 ـ هل تسأل العبد أين العقل مربضه
.......... هلْ تسأل العين إن فاضت بلا سببِ
51 ـ أو تسأل الهامة الشماء أين هي
................فكل ذلك في النسيان والهربِ
52 ـ العقل يلهو بأوهام مرابعها
........ غادات نادٍ وحسنُ الصوت في الطربِ
53 ـ والدمع يجري إذا غابت عشيقتهُ
................. تكاد لوعته تصبو إلى اللهبِ
54 ـ وهامةٌ طأطأت في العار سحنتها
............... والعار دنسها والوجهُ من جَربِ
55 ـ هذا الذي ساد بين العُرب من مرضٍ
..............يا ليتهم لم يكونوا من دمِ العربِ
الشاعر جعفر ملا عبد المندلاوي:
56 ـ هذي محاورةٌ فاضت مشاعرها
..............ضمّت بأحرفها حزناً مع الغَضَب
57 ـ بل شابها عتبٌ تبغي مثابرة
.................تبغي حماستهم بالجِدِّ والدأبِ
58 ـ قد كان مطلعها حبّاً لقافيَةٍ
...............إذ تنتمي لذرى العلياء بالحسَب
59 ـ جاشت دلالتها تستنهض الهمم
..................يكفي تفرقنا بالكُرهِ والنَصَب
60 ـ حتّى متى؛ نومها ذي أمة بلغت
................في مجدها وعلاها غاية الرُتَبِ
61 ـ عذراً لمن صنعوا أمجادنا ومضوا
.................شادوا قواعدها بالعلمِ والأدبِ
62 ـ قد نافحوا بحماسٍ قلّ بالشَبَهِ
...............بل جاهدوا بثباتٍ العزم والنّخبِ
63 ـ هيا بنا لنكن في إثْرهم خلَفاً
.................نُحيي لهم ولنا عزّاً مع النسب
64 ـ أجدادنا جاهدوا في كل ناحية
..............دار الزمان على الأحفاد بالعطب
65 ـ كان الزمان لنا يوما نسودُ بهِ
............. أمسى العبيدُ سراةً ، أيّ منقلب؟
66 ـ تلك القرون خلت يا ليتها بقيت
................فالعلم منقذنا من علة الشجبِ
67 ـ فالعصر عصر علوم في تشعبّهِ
................ علمٌ منابره من أحسن الخطبِ
68 ـ يا أمةً بَرَقَت رايات سؤددها
.............. شرقاً لمغربها في ماضي الحُقُب
69 ـ أعلامها خفقت انحاء كوكبها
................ من كلّ تربتها بالخير منسكبِ
70 ـ من صينها خضعت حتّى لأندلسٍ
................. تُجبى ضرائبها والمال للعرب
71 ـ في قصدهم نجحوا في سعيهم ظفروا
............. في جَدِّهم ملكوا أجدادنا النُجُبِ
72 ـ سُرُّوا بلذّتها ذاقوا غضارتها
............. في عيشها رغدوا بالبشْر والطرب
73 ـ غصّت مساجدها درسا وموعظةً
............. بل دُورها ملئت بالبحث والطلب
74 ـ دور لترجمةٍ أخرى كجامعةٍ
.............. تحوي خزائنها فيضاً من الكتُب
75 ـ كل العلوم حوت في نضدها برعوا
............. واستنسخوا صحفاً للعامّ والنُخَب
76 ـ في الجبر قد سبقوا في الطب والفلك
............ والشرع قد نهلوا من بحره اللجب
77 ـ جابوا مناكبها سعياً يباركهم
................. ربٌّ ويدفعهم توْقٌ مع الرَغِب
78 ـ نشكو بحسرتنا من فرط لهفتنا
.................. يلهو بموطننا عبدٌ وكلُّ غبي
79 ـ فاستذكروا شرفاً في يوم عزّتنا
.......... كل الفنون سمَت في عصرنا الذهبي
80 ـ واستمسكوا سُبُلاً في نول رتبتها
.................. إن الرقيّ أتى بالجدّ والتعب
[/align]
|
|
|
|