عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 02 / 2018, 25 : 01 PM   رقم المشاركة : [6]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: بيوغرافيا(سيرة حياة)

ميخائيل شولوخوف

سوف تجدين لكِ نيرًا ، ما دامت لكِ رقبة

على ضفاف نهر الدون تقع قرية فيوشينسكايا ولد ميخائيل شولوخوف 24/5/1905 لأب غريب عن القرية وأم قوزاقية علمت طفلها تقاليد القوزاق وحكاياتهم..لم يكمل تعليمه، حيث كانت منطقته تحت سيطرة الجيش الأبيض الذي أراد أن يُطيح بثورة البلاشفة..عمل شولوخوف في مهن مختلفة
وقبيل نهاية الحرب الأهلية في القوقاز سافر شولوخوف في العام 1923 إلى موسكو، فعمل موظفاً حكومياً صغيراً، وفي الفترة نفسها بدأ بكتابة الأدب في سنٍّ مبكرة..
.. انضم هناك إلى رابطة "الحرس الفتي" للأدباء الشبان، ما مكنه من نشر قصصه الأولى في مجلتي "أوغونيوك" و"سمينا". وفي العام 1926 أصدر مجموعته القصصية "قصص من الدون"، وأتبعها بمجموعة "السهوب الزرق". وهاتان المجموعتان لفتتا الأنظار إلى موهبة أدبية شابة تعتني أيما عناية برصد أحداث الحرب الأهلية في نهر الدون، الذي اِستمد منه عنوان روايته "الدون الهادئ" عندما عاد إلى موطنه 1926 مما أكسبه شهرة جعلته في مرمى الحساد الذين تسببوا له في الكثير من المتاعب والآلام حتى وفاته..
اِنضم ميخائيل شولوخوف إلى الحزب الشيوعي عام 1032..وفي عام 1934 أصبح عضواً في اتحاد الكتاب 1927.
وكانت الحرب هي موضوعه الأثير فعمل شولوخوف إبان الحرب ضد ألمانيا النازية (1941-1945) مراسلاً عسكرياً، مما ساعده في إعداد فصول من روايته الجديدة "مقاتلون في سبيل الوطن" التي لم تكتمل على الرغم من أن الكاتب حاول مراراً إنهاءها
كتب شولوخوف عدداً من القصص والروايات، ومنها رواية قصيرة بعنوان "مصير إنسان" والتي اعتبرتها الأوساط الأدبية، وقت صدورها، تحفة أدبية تعالج بعمق حكايات الألم والمأساة. ورأى أولئك النقاد أنها تروي قصة إنسان بسيط أضاعت الحرب كل ما اعتز به في حياته: الأسرة والمنزل والأقارب والأصدقاء، ولكنها لم تتمكن من تركيعه وإهانته.
ومن أعماله المشهورة، أيضاً، رواية "الأرض البكر" 1960
التي تناول فيها ظاهرة مثيرة للجدل خلال الحكم السوفييتي، وهي سياسة دمج أراضي الفلاحين معًا وتحويلها إلى مزارع جماعية.

وفي العام 1965 فاز بجائزة نوبل للأدب، عن رواياته وقصصه القصيرة التي تتحدث عن القوزاق في جنوب روسيا. وتبرع بأموال الجائزة لبناء مدرسة في قرية قوزاقية.
هجر شولوخوف الكتابة، ولم يكتب أي شيء في سنوات حياته الأخيرة، كما أنه لم يترك مذكرات.

توفي ميخائيل شولوخوف في 2 شباط/ فبراير 1984 ودفن في قرية فيوشينسكايا التي أمضى فيها معظم حياته، مكافحاً من أجل أن يكون كل شيء هادئاً على شاطئ نهر الدون، الذي لولا شولوخوف لظل نهراً مجهولا وصغيراً على خارطة الأرض..

ففي واقع الحياة لا يحدث مطلقا أن يتساوى نصيب الجميع .

لا أحد ينتصر في الحرب سوى الحرب نفسها، فهي التي تنتصر على الجميع..
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس