14 / 02 / 2018, 08 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
|
عبير
أراك شمسا نحو المغيب تسير
وبدرا ساهما للدجى ينير
يا ليت شعري أأنت الورد
أم الزهر في أفياء الرياض ؟
أم أنت للورد والزهر عبير
تغفين التماسا للدفء
والحلم ينفث دفئه
فتورق الأشجار
وتنتشي النوارس وتطير
تشكو الوسادة من هجر
ومن أرق
فما لها نديم يناجيها
ولا انيس لوحدتها
ولا سمير
حتى إذا أظلتها
بين ثنايا الليل جدائل شعرك
هبت تعانقه في طرب
وتراقص السحر البهي
وللفجر تشير
ها أنت الآن غافية
والورد على جانبيك
وزهر كثير
يغار العبير منك وأنت العبير
ويصبو إليك الحب
وهو كسير
عيناك كالليل في سوادهما
وعلى شفاهك بسمة
ورضاب كأنها العصير .
نامي فنومك حلم ينادمني
فأنا الأحب إليه
وأنا الأثير .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|