قصة الوالدين
[align=justify]شافت عيني ماشافت
منظر دموع عيني عليه سالت
زوج عشران من بعد سنين
كلها حب ووفاء وحنين
امشاوا ف طريق طويلة شادين اليدين
متعانقين وبطموحهم لكبير متعلقين
مرات ابكاوا ومرات ب اولادهم كانو فرحانين
اخواو ابلاد أو عمرو ابلاد
دكوا لوتاد
ووصلوا لولاد
شافت عينيهم لحفاد
وصلوا لأعلى الجبل
كل مشكلة القاوا ليها الحل
إيمانهم بالله القوي
خلا النور ف وجههم يضوي
اتغير حالهم من حال الحال
ضحكت ليهم الدنيا
عاشوا السعادة واتمتعوا بالمال
رزقهم حصلوا عليه احلال
شاءت الأقدار صحتهم تنهار
خانتهم الصحة ف وقت واحد
امكانهم بجنب بعض اصبح متباعد
الوليد شد لفراش
وامشى لو ظوء العينين
الوليدة كانت ليه عكازو ف الدار
وكانت عينيه اللي إيشوف بيهم ظوء النهار
كانت ليه الإبن البار
من بعد مدة اقصيرة
وقعت واقعة ما القينا ليها حيلة
اتشلت يد الواليدة ارحيمة
أو طاحت ارجل اللي كانت وسيلة
هو ينادي عليها
وهي ما قادرة توصل ليه
تعود اعليها اتشد بيديه
اتوكلو واتغطيه
اتحط يديها على راسو واتوسيه
تسمع لكلامو واتلاغيه
على من تنادي يا مسكين ؟
حتى هي صبحت محتاجة للعوين
واحد يمد للآخر اليدين
وهو يتألم وينين
طلبوا المسامحة من بعض وهما باكيين
كل واحد فيهم خايف
إيودع ف أي وقت أو حين
كان منظر تدمع لو العين
التحفر ف قلبي
أو نزلت هاذ القصيدة
ف هاذ الحين
وهذه هي قصة الوالدين.[/align]
------------------
[align=justify]سالت - سقطت
شادين - قابطين
شد- طريح الفراش
امشى - ذهب
إيشوف - يرى
تلاغيه- تشاركه الحديت[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|