رد: أبو علقمة النحوي وغرابة كلماته ..
قال لجارية كان يهواها: يا خريدة، قد كنت إخا لك عروبا، فإذا أنت نوار، مالي أمقك وتشنئيني قالت: يا رقيع، ما رأيت أحدا يحب أحدا فيشتمه وإذا كان موضع الكلام على الإفهام فالواجب أن تقسم طبقات الكلام على طبقات الناس، فيخاطب السوقي بكلام السوقة، والبدوي بكلام البدو، ولا يتجاوز به عما يعرفه إلى ما لا يعرفه، فتذهب فائدة الكلام، وتعدم منفعة الخطاب.
|