الموضوع: الْعُرُوبَةُ
عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 03 / 2018, 03 : 03 AM   رقم المشاركة : [2]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الْعُرُوبَةُ

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام كمال


( الْعُرُوبَةُ ) قصيدة على البحر الكامل شعر : عصام كمال


.................................................. .............


نَيْلُ الْعُرُوبَةِ جَمْرَةٌ , وَ دُخَانُ .... وَ عَلَى العُرُوبَةِ كَمْ بَكَتْ أَوْطَانُ


قُلْنَا وَ قَالُوا عَنْ عُرُوبةِ أُمَّةٍ ..... يَسْعَى إِلَيهَا العَزْمُ ، وَ الفُرْسَانُ


قَوميَّةٌ ، وَ بِهَا الْإخَاءُ ، وَ وِحْدَةٌ ..... لُغَةُ الشُّعوبِ عَقِيدةٌ ، وَ لِسَانُ


آلَتْ سَرَابًا ، وَ الْعَزَاءُ رَفِيْقُهَا ..... سَقَطَتْ وَ بَارَك سُقُوطَهَا الطُّغيَانُ


كَانَتْ كَحُلمٍ فِي الْكَرَي ثُمَّ انْطَوَى ..... وَ تَحَدَّثَتْ عَنْ مَوتِهَا الْأزمَانُ


لَا وِحْدَةٌ قَامَتْ ، وَ لَا عَلَمٌ سَمَا ...... إلَّا وَكَانَ مَصِيرَهُ النِّسْيَانُ


يَا أُمَّةً حَلَّتْ عَلَيَهَا نَقْمَةٌ ؟ ..... أَمْ غَاضتِ الْأنْهَارُ ، وَ الوُديَانُ


الْأَرضُ جَفَّتْ ، وَ الزُّرُوعُ هَذِيلَةٌ ...... هَوَتِ الرُّبَا ، وَ الطَّيرُ ، وَ الْبُلْدَانُ


قَالَ العُدَاةُ عَنِ الْعُرُوبَةِ مَحْضَ وَهْـ .... مٍ ، أَو سَرَابًا نَالَهُ الظَّمْآنُ


نَجَحَتْ دَسَائِسُهُمْ وَ بَانَ عَدَاؤهُمْ ..... وَ كَثُرَ الْبَلَا ، وَ البَغْيُ ، وَ الْعُدوَانُ


يَا أُمَّةَ العُربِ الَّتِي دَانَتْ لَهَا ...... اُمَمٌ وَ غَارَ الظُّلمُ ، وَ البُهْتَانُ


طَافَتْ إِمَارَتُكِ المَدَائِنَ كُلَّهَا ...... الْعَزمُ مَاضٍ ، وَ الْفِدَا الْبُرْهَانُ


عَرَبٌ تَقَدَّمَ شَيخُهُمْ ، وَ نِسَاؤهُمْ ..... لِلْمَوتِ سَعْيًا ، أَزَّهُ الْإِيْمَانُ


أَينَ الحُصُونُ ، وَ أَينَ أَمْجَادَ الْعُلَا ..... فِي وِحدَةٍ فَرِحَتْ بِهَا الْأدْيَانُ


أَينَ الَّذِينَ قَد استقاموا بِالْهُدَى ..... فِي الْكَونِ لَيسَ كَمِثْلِهِمْ بُنْيَانُ


أَينَ المُرُوءَةُ ، وَ الشَّهَامَةُ ، وَ الْفِدَا !؟ ...... وَهْمٌ ، خَيَالٌ ، وَ اليَقِينُ دُخَانُ


صِدقُ الْعُرُوبَةِ وِحْدَةٌ ، وَ تَجَمُّعٌ ...... وَ عَلَى الخُطُوبِ وَ دَحْرِهَا إِخْوَانُ


يَا أَيُّهَا العُربُ اسْتَكَانَتْ أَرضُكُمْ ...... وَ تَشَتَّتْ قَد شَقَّهَا الْخِذلَانُ


بِالْأَمْسِ ( أَنْدَلُسُ ) العُرُوبَةِ قَد هَوَتْ ...... وَ هَوَتْ قِلَاعُ الْمَجْدِ ، وَ الفُرسَانُ


الْيَومَ قَدحَمَلتْ فِلَسْطِينُ الشَّهِــ ..... دَ وَ قَد بكَى الْأَشيَاخُ ، وَ الوِلْدَانُ


يَا (قُدْسُ) يَا شَمْسَ الْخَلِيْقَةِ ، وَ المُنَى ..... الرُّوحُ فِيْكِ يَعِيشُ وَ الْوِجْدَانُ


يَا (قُدْسُ) قَد وِلِدَ ( المَسِيحُ ) بِقَريَةٍ ..... فِيْهَا الْيَهُودُ عَلَى الْبَرِيءِ سِنَانُ


لَمْ يُؤمِنُوا بِرِسَالَةٍ ، وَ مَحَبَّةٍ ...... كَالْحَقِّ حِينَ يَصُدُّهُ الشَّيْطَانُ


وَ هُمُ يَهُودُ اليَومِ حِزبُهُمُ الْهَوَى ...... الْقَتْلُ فِي أَعْرَافِهِمْ إِحْسَانُ


يَا ( قُدْسُ ) يَا مَسْرَى الرَّسُولِ ، وَ قِبْلَةً ...... تُحْنَى لَهَا الْأَعرَاشُ وَ التِّجَانُ


صِرنَا كَأَنَّ الْأرضَ مَاجَتْ تَحتَنَا ..... أَو قَد أَتَانَا فِي الدُّجَى (الطُّوفَانُ)


وَ تَوَالَتِ الْأحدَاثُ تُنهِكُ أُمَّةً ..... فِي كُلِّ أَرْضٍ وَ الْهُمَامُ يُهَانُ


لَا تَجزَعِي يَا أُمَّتِى رَغْمَ النَّوَى ..... الْعَودُ وَعْدٌ ، وَ الرَّجَا الْإيمَانُ


خَسِئَ الطُّغَاةُ فَلنْ يُقِيمُوا مُلْكَهُمْ ....... الْمُلْكُ فِينَا وَ الصُمُودُ ضَمَانُ


[align=justify]الله الله الله على صرخة صادقة!!! شكرا لك أخي الأستاذ عصام على قصيدة معبّرة..
[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس