الموضوع: زئير الحُرّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 04 / 2018, 25 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
محمد حمدي غانم
كاتب نور أدبي ينشط
 





محمد حمدي غانم is on a distinguished road

زئير الحُرّ


مرَّتْ على قفصِ الأسودِ فَحَوقَلتْ: = "ماذا دَها الآسادَ، كانت أَعظَما؟!


في (السيركِ) صارتْ للمدِّربِ لُعبةً = بالسوطِ تَرضَى الذلَّ حتى تُطعَما


حتى تماثيلٌ لها، فيها بَدَتْ = دونَ الشواربِ، لا أراها أوسما!


أينَ الأسودُ؟".. فقلتُ: في غاباتِها = زُوري العَرينَ إذا أردتِ الضَّرغَما


لا تَعرِفُ الآسادُ إلاّ عزَّها = والليثُ إن نَكَصَ الجميعُ تَقَدَّما


فاللهُ خالقُها بأحسنِ فطرةٍ = سبحانَ مَن خلقَ الأسودَ فَكَرَّما


أمّا إذا ربَّى الجبانُ أسودَهُ = صارتَ كِيانا كالعبيدِ مُحَطَّما


فَدَعوا الأُسودَ هناكَ في غاباتِها = فلها زئيرُ الحُرِّ حينَ تَكَـلَّما


محمد حمدي غانم


23/9/2017





* في القصيدة إشارة إلى تماثيل الأسود الأربعة الموضوعة على مدخلي كوبري قصر النيل بالقاهرة، فقد نسي النحات الفرنسي صنع شوارب لها!


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع محمد حمدي غانم
 [align=center]مدونتي الأدبية والفكرية
http://mhmdhmdy.blogspot.com
قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
http://www.youtube.com/user/mhmdhmdy#g/u[/align]
محمد حمدي غانم غير متصل   رد مع اقتباس