الموضوع
:
زئير الحُرّ
عرض مشاركة واحدة
11 / 04 / 2018, 36 : 08 PM
رقم المشاركة : [
2
]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: الجزائر
رد: زئير الحُرّ
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمدي غانم
مرَّتْ على قفصِ الأسودِ فَحَوقَلتْ: = "
ماذا
دَها
الآسادَ، كانت أَعظَما؟!
في (السيركِ) صارتْ للمدِّربِ لُعبةً = بالسوطِ تَرضَى الذلَّ حتى تُطعَما
حتى تماثيلٌ لها، فيها بَدَتْ = دونَ الشواربِ، لا أراها أوسما!
أينَ الأسودُ؟
".. فقلتُ: في غاباتِها = زُوري العَرينَ إذا أردتِ الضَّرغَما
لا تَعرِفُ الآسادُ إلاّ عزَّها = والليثُ إن نَكَصَ الجميعُ تَقَدَّما
فاللهُ خالقُها بأحسنِ فطرةٍ = سبحانَ مَن خلقَ الأسودَ فَكَرَّما
أمّا إذا ربَّى الجبانُ أسودَهُ = صارتَ كِيانا كالعبيدِ مُحَطَّما
فَدَعوا الأُسودَ هناكَ في غاباتِها = فلها زئيرُ الحُرِّ حينَ تَكَـلَّما
محمد حمدي غانم
23/9/2017
* في القصيدة إشارة إلى تماثيل الأسود الأربعة الموضوعة على مدخلي كوبري قصر النيل بالقاهرة، فقد نسي النحات الفرنسي صنع شوارب لها!
أعجبتني كثيرا فكرة القصيدة! شكرا لك أخي الشاعر الأستاذ غانم على هذه القصيدة التحفة الدّالة..
توقيع
محمد الصالح الجزائري
قال والدي ـ رحمه الله ـ
:
( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع محمد الصالح الجزائري المفضل
البحث عن كل مشاركات محمد الصالح الجزائري