تحية نور أدبية عربية وطنية محاورة ..
[align=justify]إلى أي حد جدران القصور العالية العازلة ولغة المصالح والمال تفصل الإنسان عن وطنه ومصالح وطنه ولماذا الكادحون في الحياة خصوصاً و الإنسان العادي عموماً، أكثر إخلاصاً للوطن ومحبة له وخوفاً عليه وتشبثاً به وبمصلحته ؟؟!
في حين يكون صاحب االمال والسلطة معزول يدير شؤونه ومصالحه في البلد بالريموت كونترول بعيداً عن اي التصاق وانصهار ومشاعر ، نرى الإنسان العادي هذا الذي لا يفصله سورٌ عالي عن مجتمع الوطن .. الذي يصافح شمسه كل صباح ويتنفس هواءه ملء رئتيه ويمشي في دروبه ويعرق ويتعب ويحنّي يديه وقدميه كلما أتيح له ( إن كان موظفاً ولم يكن فلاحاً مزارعاً ) ويتوضأ بتراب الوطن .. تراب الآباء والأجداد .. هي العلاقة العاطفية وسلسال الانتماء الذي لا ينقطع .. حتى لو كان في عوز وفقر لا يبيع ذرّة من تراب الوطن بمال الدنيا ويضحي بالحياة والولد لو احتاجه الوطن، بينما الآخر المنعم المتخم يتاجر بالبلاد والعباد ....
ما رأيك وكيف تفسر هذا الاختلاف عموماً – ولكلّ قاعدة شواذ - شاركنا الحوار..
هل المال والسلطان يفسدان العلاقة الفطرية بالوطن ؟
لماذا نجد كثير من المناضلين بعد أن يصلوا للسلطة ، يتغيرون تدريجياً ويسيرون شيئاً فشيئاً على درب الخيانة ؟؟
لماذا أهل المال والأعمال بصورة عامة هم الأكثر قابلية للفساد ودعماً للسطات الديكتاتورية التي تحكم بالحديد والنار؟؟
ولماذا يقال إذا أردت أن تفسد بلداً فاقض على الطبقة المتوسطة فيه وقم بتحويل المجتمع إلى فاحشي الثراء وفقراء حد العوز ؟؟
ما ميزة الطبقة المتوسطة في المجتمعات وبماذا تتميزولماذا تتصف بأنها صمّام الأمان؟؟
لماذا الديكتاتورية تعاقب المواطن الشريف وتطلق يد الفاسد ؟
بانتظار تصويتكم على الاستطلاع ومشاركتكم في الحوار
مع أطيب آيات التقدير والاحترام
ملاحظة : التصويت على الاستفتاء متاح للزوار
[/align]