عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 04 / 2018, 47 : 08 AM   رقم المشاركة : [10]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: فطيرة الدم -ق.ق.ج. للأديبة عزة عامر - في ميزان النقد

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا

تتنامى اللغة السردية بتنامي الحدث المأساوي الأساس في هذه القصة القصيرة جدا ، حدث يمثل بؤرة الأحداث المتناسلة ، تتلخص دلالته في الجوع والذل والحرمان ،، هو حدث محدود في مساحة النص ، متشعب في طبيعته الوقائعية.. الإنسانية
حدث يمثل بؤرة الارتكاز القصصي السردي .. بشخصيتين محوريتين ، شخصية حاضرة كليا بفعلها القوي وشخصية أخرى غائبة حاضرة بأفعالها السلبية الموجعة ..
حدث في حركة سردية خاطفة وبرؤية تحيل على شبكة علاقات دالة .. بين الظلم والكرامة بين الفعلية الفاعلة الإيجابية والفعلية الفاعلة الطاغية ،بين الواقع والرمزية .

علاقة تكشف مدى تمكن القاصة من تفاصيل الوجع ، وهي المطلعة على الأفعال والأقوال والدلالات كلها ، فيظهر انفعالها جليا في باطن النص في وفي ظاهره ، وفي ذاك الإرسال الدلالي القوي الذي ترك انطباعا قويا لدى القارئ بانتصار الكرامة في الأخير على الهوان والذل
هو انتصار تتكشف ملامحه منذ بداية الق . الق. جدا ، بذاك العنوان الذي يمزج بين مكونين حسيين (،فطيرة )وما تشير إليه من دلالات الغضب والاحتجاج والثورة ويمكننا استذكار الجملة الشهيرة لملكة فرنسا ماري أنطوانيت حين قالت لمستشاريها: «ما سبب غضب الشعب؟»، فكان الرد واضحاً: «إنهم لا يجدون الخبز...»
" الدم " هو نتيجة مرتبطة بمعادلة القهر والحرمان .. والغضب والثورة والاحتجاج ،
في العنوان تآلف بين مصطلحين في دلالتهما الرمزية والواقعية..
وقد تمكنت القاصة بهذه الومضة المكثفة -والتي تميل إلى التركيز في رسم حدود اللمحة السردية- من إشراك القارئ الفطن في تفاصيل الأحداث وفي الإيحاء الدال الذي لاين فصل عن المغزى المقصود .
سيميائية في الكلمات والعبارات ( القطران - صك الحرمان- شحات الهفتان ملك بلاد الجوعى-صعاليك البلاط) وتعبيرية في الوصف مع رمزية البناء في ق ق ج كل هذا هذا أضفى صدقا فنيا وهذا هو الشرط الجوهري لأي عمل إبداعي ..

الناقدة المتميزة والأديبة المبدعة والصديقة الغالية دكتورة رجاء..
تشدني إلى أقصى الحدود قراءاتك النقدية بحصافتها ودقتها وإيجابيتها وتعمق ما بين السطور ..حين تكون الناقدة أستاذة جامعية فالإيجابية والتعمق يكون عالي جداً ، فشكراً لك على هذه القراءة الرائعة ..
تقبلي أعمق آيات محبتي وتقديري
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس