رد: ألوانٌ من الحرية!
اللون الثاني
يحكون عن بلدةٍ طاهرةٍ، رداؤها الكبرياء، وتاجها الوفاء.. يحكون عن بلدةٍ كانت قابِعةً فوق السحاب
تًزينها أمنيات الصغار.. سكنتها كروم العنب وافترشتها سواقي الأمل.. يحكون عن زهرةٍ بريةٍ تطوفها
ملائكة السماء يومياً، تحميها من عيون الشيطان، وتُبعدها عن آفات التصحر .
ينسجون بوزرهم مقاليد اغتصابها، بجحافل عبونهم يغزون انتصاراتها، وفي كل مرة تنجلي عروسٌ.
تيهاً تُطلق عصافيرها أغاريد الحُرية..
|