أمسية 16 رمضان الجمعة
وكما أن للحيوانات التي سبق ذكرها في ليالٍ سابقة والتي سنأتي على ذكرها من الحشرات والهوام فإن الطيور لها نصيب من الذكر في القرآن الكريم وهي السلوى والهدهد والغراب ولنبدأ أمسيتنا هذه بالسلوى
ورد ذكر السلوى في ثلاث آيات في القرآن الكريم وهي:
سورة البقرة في الآية 57
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
سورة الأعراف في الآية 160
وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
سورة طه في الآية 80
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ
عن عمرو بن حريث المخزومي "الكمأة من المن والكمأة من السلوى وماؤها شفاء للعين".
السمان أو السلوى (بالإنجليزية: Quail) هو اسم جماعي لعدة أجناس من الطيور المتوسطة الحجم وتعتبر بوجه عام من رتبة الدجاجيات. يوجد نوعان منها:
سمان العالم القديم التي تنحدر من فصيلة التدرجية.
سمان العالم الجديد.
الكثير من الأنواع الشائعة تدجن للاستفادة من لحومها وبيضها، ويتم صيد النوع البري وتربيته في أماكن أخرى غير موطنها الأصلي كي تنتشر في نطاق أوسع.