عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 10 / 2008, 52 : 02 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: عشية العيد - أقصوصة - نزار ب. الزين


الأستاذ نزار / حفظك الله
قصتك حقيقية وليست هي بخيال وإنما تحدث في كل زمان ومكان
وقد حدثت قصة واقعية شبيهة بقصتك الرائعة
حيث لوحظ على تلميذة مدرسة تنزل الفسحة وكما يقولون بسوريا ( الفرصة ) ومعها حقيبتها يومياً وبدأت الطالبات
يتغامزن عليها لدرجة أنهم أعلموا الإدارة بما تفعل زميلتهم وبدأت الإدارة بالتحقيق مع التلميذة وأصروا على تفتيش حقيبتها وهي تصر على عدم فتحها وعينيها امتلأت بالدموع وتمكنت الإدارة من تفتيش الحقيبة وإذا ببقايا الساندويتش الملقاة في القمامة تقوم بجمعها ووضعها في حقيبتها وعندما تم التحقيق مع التلميذة اعترفت بأنها تجمع يومياً بقايا الطعام والخبز لأخوتها في البيت .
فالحياة مليئة بمثل هذه القصص
هذه هي حياة الفقراء وتلك هي حياة الأغنياء
وسبحان من يغير الأحوال
ويصبح الإنسان من حال إلى حال
دمت ودام قلمك المبدع ليخط لنا المزيد من قصصك المعبرة
وليس غريب عليك هذا الإبداع المتميز
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس