عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 10 / 2008, 21 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية



إبراهيم بن عبد الرحيم بن جماعة
( 725 – 790 هج ) ( 1324 – 1388 م )


قاضي القضاة , شيخ الإسلام , برهان الدين , أبو اسحق , ابن جماعة الكناني , الحموي المقدسي . ولد في مصر , ونشأ فيها , وتلقى العلم على جده وأهل طبقته ذكر ابن العماد الحنبلي أن برهان الدين أحضر على جده وسمع من أبيه وعمه وطلب بنفسه وسمع من بعض الشيوخ في مصر .
توجه برهان الدين إلى الشام , طالباً العلم , فأخذ عن علمائها ولازم جمال الدين عبد الرحمن بن يوسف المزي الدمشقي المتوفي سنة 742 هج –1340 م والذهبي ودرس الحديث والفقه والعربية وغيرها من العلوم وتفوق في دراسته اشتغل برهان الدين بالخطابة كان والده قد توفي سنة 739هج – 1337 م وكتب خطابة القدس باسمه فباشرها غيره نيابة لصغر سنه ثم باشرها برهان الدين بنفسه وانقطع لذلك ببيت المقدس ثم أضيف إليه التدريس بالمدرسة الصلاحية في بيت المقدس وروى أحمد ابن حجر العسقلاني أ ن برهان الدين كان يقول : ما وليت طالباً ولامعيداً وكل التدريس وليته بغير سؤال واستمر برهان الدين يدرس بالمدرسة الصلاحية وكان مجيداً في تدريسه حسن الإلقاء .
وفي سنة 773 هج / 1371 م ولي برهان الدين القضاء في مصر وباشره بنزاهة وعفة ومهابة وحرمة وبقي كذلك حتى سنة 777 هج وكان قد عزل نفسه فترضاه السطان ثم عزل نفسه في هذا العام نفسه وعاد الى بيت المقدس وباشر الخطابة بالمسجد الأقصى والتدريس بالمدرسة الصلاحية وباشر برهان الدين القضاء بمصر عام عام 1379 م ثم عاد الى بيت المقدس وباشر التدريس الخطابة وفي اواخر 1383 م ولي برهان الدين القضاء والخطابة في دمشق ثم أضيفت إليه مشيخة الشيوخ فيها واستمر كذلك إلى أن توفي فيها .
درّس برهان الدين العلوم الشرعية والعلوم اللغوية فقد درّس الفقه وحدّثَ وعني بالتفسير وجمع تفسيرا في عشر مجلدات كتبه بخطه كما يقول ابن حجر العسقلاني وله مجاميع وفوائد كتبها بخطه .
وكان برهان الدين ذا مشاركة جيدة في العلوم وقد انتهت اليه رياسة العلماء في زمانه ووصف بأنه كبير طائفة الفقهاء وبقية رؤساء الزمان وكان يحب الحديث وأهله ويحب الآداب ويكثر البذل للشعراء وكان مغرماً بالكتب واقتنائها فقد ذكر ابن حجر أنه اقتنى من الكتب النفيسة بخطوط مصنفيها وغيرهم ما لم يتهيأ لغيره وقد كان واسع الصدر كثير البذل صادعا بالحق عاملا على قمع أهل الفساد
وذكر أنه هو الذي عمر المنبر الرخام بالصخرة الشريفة في بيت المقدس وكان قبل ذلك من خشب . وله نظم روى قليلاً منه ابن حجر العسقلاني .


ابراهيم طوقان
( 1905 – 1941 )

شاعر وأديب فلسطيني ولد في نابلس في بيت عرف بالعلم والادب وتلقى تعليمه الابتدائي فيها ثم انتقل الى مدرسة المطران سانت جورج في القدس حيث تفتحت عيناه على كنوز الادب العربي وبدأ يحاول قرض الشعر وفي سنة 1923 انتقل الى الجامعة الامريكية في بيروت نشر عام 1924 قصيدة ملائكة الرحمة ثم توالى نتاجه الشعري الوطني والانساني الجيد ولقبته الصحف اللبنانية بشاعر الجامعة وقد نال شهادته الجامعية 1929 وعاد إلى نابلس .
عمل مدرسا في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس وبقي فيها عاما واحدا شهدت فلسطين خلاله ثورة 1929 فكان ابراهيم ينظم الشعر الوطني صرخات حافزة ونارا مشتعلة ومن اشهر قصائده ( الثلاثاء الحمراء )
وعرض على الشاعر التدريس في قسم الادب العربي في الجامعة الامريكية ببيروت فقبل ودرّس فيه عامين عاد بعدها الى المدرسة الرشيدية في القدس ولكن المرض الذي اصاب معدته اشتد عليه فأجريت له عملية ناجحة وعاد الى نابلس ليعمل سنتين في دائرة البلدية نظم خلالهما القصائد الوطنية التي صور فيها وضع فلسطين تصويرا صادقاً وعندما تأسست اذاعة القدس 1936 وقع الاختيار على ابراهيم طوقان ليكون مراقباً للقسم العربي فيها فبقي فيه اربع سنوات وكان يكتب للإذاعة الأحاديث الأدبية والقصص والروايات التمثيلية وينظم الاناشيد للبرامج الخاصة .تصدى أثناء عمله في الإذاعة لفئة غير عربية كانت تسعى سعياً حثيثاً لتنشيط اللهجة العامية واستطاع ان يهزمها ولكن الصهيونيين والمستعمرين اتهموا البرنامج العربي الذي يشرف عليه بأنه مسخر للتحريض وادعى أعداؤه أن قصة عقد اللؤلؤ أو جزاء الأمانة للأطفال أنها ترمي الى التحريض العربي على المستعمر فأقيل من عمله أواخر سنة 1940
غادر طوقان فلسطين الى العراق ليزاول مهنة التعليم في دار المعلمين الريفية في الرستمية لكنه بعد شهرين عاوده المرض فعاد لنابلس وأدخل المشفى الفرنسي في القدس حيث أصيب بنزيف حاد قضى عليه 2 / 5 / 1941 ودفن في نابلس
خلف طوقان ديوان شعر جمعه قبل وفاته ونشرته شقيقته الشاعرة فدوى طوقان تحدث عن الارض وهاجم من يبيعها وحيَّا الثوار والشهداء في ثلاثائه الحمراء وفي الشهيد وكان يحزنه ويضويه خمود العزائم عند البعض ويؤلمه عدم مجابهة الخصمين المستعمر البريطاني والصهيوني الغاصب :
لنا خصمان ذو حول وطول....... وآخر ذو احتيال واقتناص

تواصوا بينهم .. .... فأتى وبالا وإذلالا لنا ذاك النواصي

مناهج للإبادة .. .. واضحات وبالحسنى تنفّذ والرصاص

ولطالما نقد الخلافات الحزبية وأصحابها ودعا الى استنهاض الهمم وبذل الدم من اجل الوطن , لأن الكلام لم يعد يجدي

وطن يباع ويشترى وتصيح فليحي الوطن

لو كنت تبغي خيره لبذلت من دمك الثمن

ولقمت تضميد جرحه لو كنت من أهل الفطن

فاز طوقان بلقب شاعر الوطن وشاعر فلسطين وسجل قضية بلاده في شعره القوي الذي يمتاز بذلك الطابع الفلسطيني الخاص ويحس به كل من عاش ويعيش الأخطار التي تتعرض لها الأوطان .

إبراهيم بن عثمان بن محمد الغزي
441 – 524 ) ( 1049 – 1129 )

أبو اسحق الكلبي الأشبهي الغزي وتجعله بعض المصادر ابن عباس أو ابن عياش
شاعر كبير ولد بغزة ونشأ بها ثم سافر الى دمشق وسمع من الفقيه نصر المقدسي سنة 481 هج - 1088 م ورحل الى بغداد وأقام بالمدرسة النظامية سنين كثيرة وقد نزل خراسان ورثى ومدح غير واحد من مدرسيها واعيانها كما زار كرمان ومدح وزيرها وزار أصفهان وخوزستان وتوفي مابين مرو وبلخ من بلاد خراسان ودفن في بلخ ونقل عنه انه كان يقول قبل وفاته أرجو أن يغفر لي ربي لثلاثة أشياء : كوني من بلد الإمام الشافعي , وأني شيخ كبير , وأني غريب
وهو شاعر العصر وحامل لواء القريض وشعره كثير سائر متنقل في بلد الجبال وخراسان وقال ابن عساكر عنه كان احد فضلاء الدهر ومن يضرب فيه المثل في صناعة الشعر وشعر الغزي متعدد الاغراض جيد السبك والفاظه منتقاة وصناعته متقنة وممن تنبه له في العصر الحديث الشاعر محمود سامي البارودي فأورد له في مختاراته لفحول الشعراء 1,015 بيتاً وله ديوان لم يحقق حتى الان ومنه نسخة في الخزانة التيمورية فيها نحو 5,500 بيت وهناك نسخة اخرى بدار الكتب المصرية رقمها 122 في قسم الأدب وكان لدى العلامة محمد بهجة الأثري والعلامة محمد راغب الطباخ نسخة من ديوانه المخطوط .

إبراهيم بن عمر الجعبري
( 640 – 732 هج ) ( 1242 – 1332 م )

الخليلي برهان الدين ابن السراج شيخ الخليل شيخ القرّاء في زمانه ولد بقلعة جعبر على الفرات بين بالس والرقة في حدود سنة 640 هج – 1242 م فنسب اليها نشأ وتعلم فيها وسمع من قاضيها جمال الدين محمد بن سالم المنبجي ثم رحل الى بغداد بعد سنة 660 هج – 1262 م فسمع فيها من علمائها وأخذ عنهم وتلا بالقراءات السبع والقراءات العشر وروى الشاطبية بالإجازة وقرأ الفقه على تاج الدين بن يونس الموصلي ثم توجه الى دمشق ونزل بالخانقاه السميساطية وأعاد بالغزالية وسمع من جماعة العلماء وباحث وناظر وأقام مدة في دمشق ثم ولي مشيخة الحرم بالخليل وأقام فيها أربعين عاماً وصف برهان الدين هذا مصنفات كثيرة معظمها مختصر ومخطوط أربت على المائة وهي في القرارات والحديث والفقه والأصول والعربية والتاريخ ومنها نزهة البررة في القراءات العشرة , و عقود الجمان في تزويد القرآن , والإهتداء في الوقف والإبتداء و حدود الإتقان في تجويد القران و كنز المعاني في شرح حرز الاماني وهو شرح كبير للشاطبية وخميلة أرباب المقاصد وهو شرح لرائية الشاطبي في رسم المصحف و رسوم التحديث في علوم الحديث و روضة الطرائف في رسم المصاحف و رسالة في اسماء الرواة المذكورين في الشاطبية ومناقب الشافعي والمناسك ومختصر منتهى السؤل والامل في علمي الأصول والجدل لابن الحاجب ومختصر مقدمة ابن الحاجب في النحو و الافهام والاصابة في مصطلح الكتابة و السبيل الاحمد الى علم الخليل بن احمد والترصيع في علم البديع وغيرها وله شعر في ديوان طبع في مصر سنة 1824 م وذكر ابن حجر العسقلاني وابن شاكر الكتبي وابن تغري بردي واليافعي شيئاً منه .

توفي ودفن بظاهر الخليل .



يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس