السلام عليكم ورحمة الله
ما هذا الذي سألتك عنه الأستاذة ناهد يا سيّد سراج منير ( اسم مستعار - اسم ممثل مصري راحل ) ما علينا..
تريد ألا ينشر أحد صور المسجد الأقصى ، حتى ينساه الناس ويهدم بصمت ؟!!.. وإن رفعنا صورته وذكرنا الناس بنصرته والذود عنه نكون نعبده؟!..
ما شاء الله
ما زلت تتطاول على كتاب الله وتنشر مواضيعك في قسم القرآن الكريم ( والعياذ بالله) ..!
بصراحة منذ بدأت التشهير بعلماء الإسلام وتكفيرهم ، رأيت بأنك سلفي مدخلي أو جامي متشدد، كل من يخالفه كافر، أو أن تكون منتمياً للبغدادي ..!
لكن هذا الموضوع تحديداً جعلني أشك بأنك من جيش الموساد الالكتروني .. بكل صراحة وحتى تثبت لي العكس..
طبعاً هناك جيش الكتروني موازي يعمل من أجل تسخيف قضية القدس والمسجد الأقصى، حالياً ( وقد تكون منهم) لتمرير ما يسمى بصفقة القرن القذرة القذرة المرفوضة مهما حاولتم
إثارتك موضوع الأقصى في هذا التوقيت تحديداً وبهذا التسخيف ودس السم في العسل مشبوه .. مشبوه..!!
أتقول أهداف سياسية واستغلال سياسي؟!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل..
لا أحد ممن يناصر القضية الفلسطينية ويرفع راية القدس والمسجد الأقصى ويعرف قدره عند المسلمين وأهمية التمسك به وحمايته والذود عنه ورفض هدمه لإقامة هيكل سليمان المزعوم، يعبد الصخرة .. هذا كلام مردود
نحن لا نعبد الصخرة ولا نعبد الحجر الأسود ولا أية حجارة ونعبد الله وحده ولا نشرك به شيئاً ، فاتق الله إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر ولا تجعل المسلمين جميعاً خصيمك يوم القيامة... هذا إذا..!
لكننا نعرف مكانة المسجد الأقصى جيداً وحرمته ورمزيته وواجبنا الشرعي في الذود والدفاع عنه .. نؤمن بما جاء به القرآن الكريم حول مكانته ونصدّق الصادق الأمين عليه صلوات الله في أحاديثه الصحيحة عن الإسراء والمعراج وصلاته إماماً بالأنبياء فيه ومعراجه منه إلى السماء .. هي عقيدتنا .. ومن يسقط شيئاً من العقيدة فسد دينه .. أرض المحشر والمنشر لا يسخفها مؤمن ..
من يتهاون في حماية المسجد الأقصى سيتهاون غداً بمكة والمدينة ويتنازل عنهم جميعاً للصهاينة ولو أسقطوا المسجد الأقصى فأنظارهم ستتجه إلى المدينة ، ولا دين لمن لا يحافظ على مقدساته ويذود عنها ، وترخص في سبيلها الحياة كما يعمل أبطال فلسطين وماجداته ..
أظنك أخطأت العنوان ، فنحن هنا نعرف قدر المسجد الأقصى ولا نرضى التنازل عنه وترخص الحياة في سبيله
اللهم انصر أبطالنا الذين يذودون عن المسجد الأقصى ويحمونه رغم تآمر المتآمرين
وحسبي الله ونعم الوكيل.