رد: أنتم وقهوتي
أبواب
خلفها تغفو عشرات الحكايات، وتصهل أوجاع السنين، عابرٌيلتقط يدها يمسح حزنها
تندمِلُ آهات ربع ساعةٍ، بين يديه قضتها، وتمضي بعدها حزينة، حبيسة وجعها.
تُداري خفقان قلبها المشتاق، تحضن المفتاح وتتنهد، كم مرمن الزمان لم يفتح الباب
ولم يمر عابر.
القفل متينٌ مازال يستقبل المفتاح، دون ضيفٍ يهديه جرعة ماءٍ، أو كلمة حبٍ في ساعة
أصيلٍ.العمر ماضٍ، ومفاتيح الضيعة تئن وحدتها، كل ماقيل في الهوى شعرٌ، ليس إلا
وحنينها واقعٌ موجعٌ!
أبواب مرت عليها عواصفٌ، برعت في صد رياحها، إلا أن قلوبها تصدعت، ولم تدر بها
خطواتهم.
|