[شيماء الرماد]

بداية أقر بجمالية النص الابداعية، والموضوعية، واللغوية؛ حيث إن مجمل مفردات هذه القصيدة تقحم القارئ في متنها وتجعله اكثر تجاوبا معها وخاضعا لسحرها كما ان اعتماد الشاعر افعال المضارع اضفى الحياة على القصيدة مثال ذلك يمتص، اتنفس، أتنشق...وهلم جرا
كما ان اعتماد الشاعر الجناس أضفى مسحة موسيقية جمالية فزادت القصيدة بهاء وجمالا فيقول:
فأغيب في عرس الشجر
وأغيب في عرس الوتر
وأما فيما يخص ما قيل عن النص الشعري، فسننطلق من قول جابر عصفور:وراء كل شاعر عظيم ناقد، وإذا كان لهذه القصيدة حضورها البهي فقد زادها هذا المقطع بهاء، ورونقا.