رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
بما أن الله تعالى هو السميع البصير ، فالروح هي من تحمل من صفات الله ، من السمع ، والبصر ، إذ أن بدون الروح فينا تعطل تلك الآليات ! ندخل في نوم عميق فتذهب عن الجسد رغم ما به من حياة تلك الآليات ، وتظل تعمل داخل حلم أو رؤيا إستطحبنا إليهما الروح ، وأكد لي القرآن صدق ما أدعي ، حين أقر بأن ( من كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى ) ، وجاء العمى في مواضع كثيرة من القرآن ، وقال في موضع أخر ( لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ) ، إذن قد ذهبا السمع والبصر ! فإلى أين ذهبا !؟ من المؤكد مع سبب تواجدهما ألا وهي الروح ! وبقى الصوت الذي به يصرخون ، وينادون خازن النار (يا مالك ليقضي علينا ربك ) أعاذنا الله ، وهو ذات الصوت الذي ربما يصدره أحد منا وهو نائم دون أن يدري ..هكذا يتضح الدليل ، ويثبت البرهان ، وما زالت تشتد حيرتي أين تذهب أرواح الكافرين دون أجسادهم !!؟؟ وأطروحتي هذه لا تعني بالضرورة تحير القاريء معي بل لمزيدا من التأمل المعمق في آيات الله .
|