عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 10 / 2018, 12 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
ختام حمودة
شاعرة / بكالوريوس لغة عربية تعمل في سلك التعليم

 الصورة الرمزية ختام حمودة
 





ختام حمودة is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

أَبْعَدُ مِنْ خَيالِكَ

بُيوتُ الشِّعْرِ في وَقْتِ الغُرُوبِ
تَقُولُ لِمُهْجَتي فِي الحُبِّ ذوُبي
سَيُهْـزَم ذلِكَ الحُـبّ اليَمانـي
إذا شَنَّ الحُروبَ عَلى حُروبي
عَلَى شَفَتَيَّ ذابَ البُنُّ فَاقْرَأْ
هَوامِشَ قَهْوَةٍ في قَعْرِ كُوبي
وَأَبْعَدُ مِنْ خَيالِكَ إِنْ تَناهَتْ
دُفوفُ الحُبِّ في مَعَنَى الغُيُوبِ
وَأَبْعَدُ مِنْ ظُنُونِكَ كَانَ ظَنَّي
بِما حُمِّلتُ مِنْ شَتَّى الضُّروبِ
لَمَحْتُكَ عِنْدَ شاكِلَةِ الْخُزامَى
تُحَدِّقُ في الْفَرَاغِ كَمَا الْغَريبِ
تُوَشْوَشُ لِلْهَوى عَنْهُمْ وَعَنِّي
وَمِنْ أيِّ الدُّروبِ أَتَتْ دُرُوبي !
تسَبَّلَ غَمْزَةً مِنْ جَفْنِ صُبْحٍ
وَتُفْصِحُ لِلشَّذَى "هَذا حَبيبي "..
وَتُوْجِسُ خِيفَةً وَتَقُولُ : حُبِّي
شَرَعْتُ بِقُبْلَةٍ هَيَّا اسْتَجيبي...
فَمِنْ ظُلَل النَّدَى حُمِّلْتَ ضِعْفًا
فَآتَتْ أُكْـلَهَـا أَضْعاف طيبِ..
على رُتُجِ الذُّهُولِ أَفِرُّ نَحْوي
لأحْمِلَ ما سَأَحْمِل مِن نُدوُبي
أَطيرُ بِلا اتَّجاهٍ .كَيْفَ أَدْري
بَأنَي سَوْفَ أَنْجُو في الْهُروبِ
أنـا صُوفـِيَّةٌ وَ الـدَّفُّ دَفِّــي
وَنَسْغُ مَلامِحي النَّسْغُ الْعُرُوبي
....
شعر ختام حمودة
قصيدة : أَبْعَدُ مِنْ خَيالِكَ ,السويد..

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
ختام حمودة غير متصل   رد مع اقتباس