أخي الغالي الشاعر الأساذ محمد الصالح .. ألف تحية وسلام..
يسعدني ويشرفني دائماً وجودك وإضافاتك الأدبية والشعرية .. فأنت تثري يا أخي أي فكرة وتضيف لها ، وأنا شخصياً كما تعرف لا أقوم بشيء هنا دون الاطمئنان لرأيك السديد ..
أما إن تحدثنا عن الوفاء فأنت رمز الوفاء والثقة وتحمل المسؤولية ..
بالنسبة لغيابي .. حقكم جميعاً على رأسي ، لكن الظروف أحياناً تكون قاهرة وأصعب مما يُتخيل.
أنا الآن في مرحلة الانتقال من منزل إلى منزل آخر بعد أربعة عشر عاماً في هذا البيت ولا شك أني منشغلة جداً ، وكل ما أتمناه أن يكون تغيير العتبة خير عليّ وعلى نور الأدب ..
احب منزلي هذا كثيراً وما زلت أشعر فيه بأنفاس أمي وحتى طلعت في هذه الزاوية التي أجلس بها كنا نتحدث يومياً .. لكنه البيت الذي شهد أحزانا والكثير الكثير من دموع الفقد .. أرجو من الله أن يغلق الباب خلفي هنا على زمن الدموع وحرقة الفقد ويفتح لي في منزل جديد صفحات من الفرح والارتياح ..
يقال أن تغيير العتبة خير .. وهذا ما أرجو .. لأني بأمس الحاجة للخروج من شرنقة الحزن واستعادة هدى التي كانت.
كنت وعدت بالبدء الليلة ، لكن الوقت تأخر ولا أريد أن أكتب أي شيء لمجرد الكتابة .. أفضل أن أكون حاضرة الذهن تماماً ..
سأعود إن شاء الله وأبدأ وسيكون لي دخول يومي مهما كانت الظروف ريثما نستقر في المنزل الجديد وننقل له الانترنت.
شكراً جزيلاً لك مع أعمق آيات تقديري