عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 10 / 2018, 37 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

:more61: في الذكرى السنوية الأولى لرحيله: عمار رماش.. ضجر ولكن

ف
ي الذكرى السنوية الأولى لرحيله:
عمار رماش.. ضجر ولكن

كتبت إليك رسالة وتوجهت إلى صندوق الرسائل، أوقفتني الأيقونة"لقد هجر الأماكن"وتابط شعره
ثم رحل صامتاً، تاركاً لنا كل الأماكن..عرجت على صفحته الخاصة، فإذا به ينتظر مرور الرفاق
كما هو بكل اتزان..وتسقط دمعة حارة إنهاالذكرى السنوية الأولى لرحيل زميل الكلمات :عمار رماش"
لا تلمني يا خليل الجرح أني قد نسيتْ
أو تناسيت الألمْ،
فأنا من شدةٍ في وجعٍ مستأسد
لم أفق
يا خليلي ، لم أنمْ،
وأنا في برزخ يضمني،
... حيرة ،
ذكرياتٌ لوّنت كل الرؤى
صار لي صندوق حزن أسود
والأماني قد تلاشت
صاح في الآتي الندمْ
من سخافات القلمْ
من عقول في الحظيرةْ
وكما الأغنام تثغو
... فبطون في النعمْ
وملاه لم تنمْ...
"للجحيمْ
كل فكر لا يجيرْ"
هكذا قالوا وساروا
هكذا ترحل ياصديقي! تتسلل من جنح الظلام غير عابئ بالدروب، أهناك العتمة كانت أفضل،
أهناك الأرصفة كانت أرحم..أهناك الأوردة فاضت فاستحالت عودتك إلينا!
نسالك الانتظار! فقوِ من عزيمتنا ياعمار..ونسألك عذب الكلمات فدعها تهطل مفرداتٍ وجملٍ رديفة
للحياة..إني استعرت عنواناً من عناوينك للمقدمة، فقريحتي تأبى الإنصياع لنبأ رحيلك، فأقنعها أنت..
أسبغ على الصالونات الأدبية ألق إلقائك، وعطر بحضور كلماتك أرجاء السطور التي تنتظر حبرك
دعنا نتنفس الكلمة، ونعيش الحرف أغنية، يسألني ضميري لِم نحن بعد الرحيل نصير أجمل، وتتقد
الذكريات، فتحرقنا أكثر!
لِم نحن تائهون عن خريطة الحياة، فلا نسترجع حدودها إلا بعد الموت؟أفي الموت حياة، ربما وهي
فلسفةٌ لن أُتقنها أبداً..
هكذا ترحل ياصديقي! تهرب من تاريخها الأيام، بعض الأرقام هامشية تصبح، إذا ماغادرها البعض
فلا طعمم للشهور والسنوات..ولاطعمٌ للساعات، دعها تغفو، عند لحظات الغروب، ودعها نائمةً على
الدوام..
نسألك الانتظار!يميناً سئمنا بعض المفردات..
ونسألك الانتظار أكثر!يميناً نستمهل الساعات..
ونسألك الانتظار!يميناً تعبنا نحن الانتظار..
هكذا ترحل ياصديقي! وتتوه عن قوافيها المعاني، قد تبدو الأنامل رشيقة في رسم الكلمات، لكنها
تتحجر وبين أناملها مناديل الوداع، تستصرخ بصمت، ما أقساه عذاب الرحيل، وما أصعب الاستسلام
للموت..
أعددنا لك الكلمات في ذكرى رحيلك، تُأبِنُ قلوبنا، عله التأبين حين يُقام، تهدأ بين الضلوع خفقات القلوب
وتندمل بعضاً من الجروح..
كُتاب وكاتبات نور الأدب الأفاضل، ندعوكم لوضع بصمة وفاء للراحل الأخ"عمار رماش"..........

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس