عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 10 / 2008, 55 : 04 AM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية

الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية


إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن علي
( 836 – 923 هج ) ( 1432 – 1517 م )
شيخ الإسلام برهان الدين , أبو اسحق , ابن أبي شريف , المري , المقدسي , المصري , الشافعي . الإمام , العلامة , قاضي قضاة الشافعية في مصر . ولد في القدس ونشأ بها ودرس على أخيه الكمال وحفظ القران وهو ابن سبع ولازم سراج الدين الرومي ويعقوب الرومي والتقى القلقشندي من شيوخ بيت المقدس ثم انتقل الى القاهرة فقرأ على عدة شيوخها وفي سنة 853 هج / 1449 م أدى فريضة الحج وسمع من مشايخ مكة والمدينة , وأذنوا له بالإفتاء والإقراء .
بقي برهان الدين في القاهرة واستقر فيها طوال حياته وتولى المناصب الجليلة من بينها تدريس التفسير في جامع ابن طولون والتدريس في عدة مدارس ثم ولاه السلطان الغوري مشيخة قبته الغورية واستمر بالمشيخة سنوات الى أن عرضت حادثة وقف فيها بشجاعة يعارض رأي السلطان فعزل ولزم بيته لا يتردد على احد من الولاة والناس يقصدونه للأخذ عنه والاشتغال عليه في العلوم العقلية والنقلية وصار عالم مصر وعليه المدار في الفتيا وكان يتقوت من مصبنة له بالقدس , ولا يأكل من معاليم مشيخة الإسلام شيئاً .
وضع شيخ الاسلام برهان الدين كثيراً من المصنفات منها ( شرح قواعد الإعراب ) لابن هشام و ( منظومة في القراءات ) و ( نظم النخبة ) و ( شرح المنهاج ) و ( شرح الحاوي ) وكتاب في ( الآيات التي فيها الناسخ والمنسوخ ) وغير ذلك كثيراً نظماً ونثراً .
كانت وفاته في القاهرة , ودفن بجوار ضريح الإمام الشافعي .

إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن مفلح
( 816 – 884 هج ) ( 1413 – 1479 م )
القاضي برهان الدين المقدسي , ثم الصالحي الحنبلي من كبار علماء الحنبلية وقضاتهم وعلم بارز من أسرة بني مفلح بيت الرياسة والعلم في الشام الذين وردوا في الأصل من قرية رامين بين نابلس وطولكرم ونزلوا الصالحية بدمشق ويعرف كأسلافه بابن مفلح , وهم جميعاً يعرفون بالمقادسة .
ولد بدمشق ونشأبها فحفظ القرآن وكتبا منها ( المقنع في المذاهب ) وألفية بن مالك , والشاطبية والرائية وروى عن جماعة وبرع في الفقه وأصوله وقد عمل في التدريس والقضاء والتأليف فدرّس بمدرسة الشيخ ابي عمر بالصالحية شرقي دير الحنابلة ودار الاشرفية بسفح قاسيون والحنبلية والمسمارية في محلة القيمرية والجوزية بالقرب من الجامع الأموي والجامع المظفري أو جامع الحنابلة بسفح قاسيون في حي الأكراد وولي قضاء دمشق غير مرة فقام بمهامه خير قيام وطلب لقضاء مصر فاعتذر وانتهت اليه رياسة الحنابلة وصار مرجع الفقهاء والناس . اشتغل بالتأليف فوضع مصنفات في الفقه والأصول والطبقات منها شرح المقنع في الفقه الحنبلي وسماه ( المبدع ) و ( الآداب الشرعية لمصالح الرعية ) في مجلدين و ( المقصد الأرشد في ترجمة أصحاب الإمام أحمد ) في طبقات الحنابلة , وهو مرتب على حروف المعجم , وله كتاب في الأصول .
توفي القاضي برهان الدين بمنزله بدار الحديث الأشرفية بدمشق وحضر جنازته نائب الشام وخلق كثير ودفن بالروضة في الصالحية , عند أبيه وأجداده

إبراهيم بن محمد بن محمد بن جماعة
( 805 – 872 هج ) ( 1402 – 1467 م )
قاضي القضاة برهان الدين , أبو اسحق , ابن جماعة الكناني , الشافعي ’ المقدسي , ولد في بيت المقدس ونشأ فيه وأخذ عن العلماء فيه وقرأ على مشايخ عصره وذكر السخاوي أنه حفظ القرآن وسمع صحيح مسلم على جده لأمه وحصل على الإجازة . اشتغل برهان الدين بالخطابة والتدريس والقضاء فقد ولي الخطابة بالمسجد الأقصى نيابة عن والده وذكر أنه كان يخطب من إنشائه بفصاحة لفظ وصوت عال صقيل وكان يلقب بخطيب الخطباء وولي التدريس بالمدرسة الدوادارية في بيت المقدس وولي القضاء نيابة عن والده ثم وليه استقلالا بعد وفاة القاضي علاء الدين بن السائح في عهد الملك الأشرف إينال وكان ذلك في السادس عشر من شهر شعبان سنة 857 هج – 1452 م وباشر القضاء بشهامة وحرمة زائدة وحشمة وافرة .
حظي برهان الدين بمكانة مرموقة وعلت كلمته ونفذ أمره واستمر مشتغلاً بالقضاء وغيره في بيت المقدس إلى أن توفي , ودفن في تربة ما ملا

إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني
( 749 – 803 هج ) ( 1348 – 1400 م )
برهان الدين , أو تقي الدين , أبو اسحق , الراميني الأصل , المقدسي , ثم الدمشقي , إمام علامة , فقيه رئيس الحنابلة بدمشق وقاضي قضاتهم وهو من بني مفلح الحنابلة المشهورين بالعلم الذين نزحوا إلى الصالحية من قرية رامين قرب نابلس .أخذ عن جماعة من العلماء منهم والده وجده قاضي القضاة جمال الدين المرداوي وقرأ على بهاء الدين السبكي ثم اشتغل بالعلم والفتوى والتدريس والتأليف والمناظرة فشاع اسمه واشتهر ذكره وأخذ عنه جماعة منهم ابن حجر العسقلاني وقد تسلم طائفة من المناصب العلمية منها العدريس بدار الحديث الأشرفية ومدرسة الصاحبة كما تولى قضاء دمشق نيابة ثم استقلالاً وانتخت اليه في اخر عمره مشيخة الحنابلة وكان له ميعاد بمحراب الحنابلة بالجامع الأموي بكرة يوم السبت ولما جاء تيمورلنك بقي في دمشق ويظهر أنه تحادث مع مع الزعيم التتري بشأن الصلح فأجابه إلى ذلك ثم غدر تيمورلنك فتألم ابن مفلح وحصل له تشويش في بدنه إلى أن توفي ودفن عند رجلي والده بالروضة بدمشق
صنف الإمام ابن مفلح كتباً كثيرة منها ( فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) و ( كتاب الملائكة ) و ( شرح المقنع ) وقد تلف معظمها عندما اجتاح تيمورلنك دمشق وله أيضاً ( الذيل على طبقات الحنبلية للفرّاء ) وقد احترق غالبه

إبراهيم مصطفى الدباغ
( 1880 - 1946 )
شاعر , صحافي , ولد في مدينة يافا , ودرس في كتاتيبها , ثم اشتغل خياطاً وحداداً ولقي عبد الله نديم خطيب الثورة العرابية عندما نفي الى يافا سنة 1892 فشجعه على الدرس فانتسب الى الأزهر وقضى فيه عشر سنوات حصل في نهايتها على شهادة العالمية وفي القاهرة أصبح له أصدقاء ومعارف من مختلف الطبقات من رجال السياسة والحكم والأحزاب والصحفيين والشعراء والكتّاب وكان من أساتذته الشيخ محمد عبده وسيد علي المرصفي والشيخ محمد المهدي والشيخ حسن الطويل ومن لداته المنفلوطي وأحمد نسيم وعبد العزيز جاويش وولي الدين يكن وأحمد محرم وصفه صديقه أحمد تيمور بقوله : ( كان ذلق اللسان , عذب الكلام . أخذ الدباغ ينظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره وقد أسعفته ذاكرته على حفظ ما نظمه فحول الشعراء القدامى والمحدثين , فجاء شعره فيما بعد ( ناصع الديباجة محكم النسج ) وقال الشعراء فيه أن شعره امتاز بالقوة ثم بالعاطفة في أبهى وجوهها وإنه شاعر الإنشائية .
عمل الدباغ في الصحافة فترأس تحرير عدد من الجرائد والصحف مثل العهد القديم والتمثيل والمسرح والقاهرة وأنشأ مجلة الإنسانية انضم الى الحزب الوطني وتوثقت علاقاته بزعمائه وقد عرف عنه عشقه للحرية وتمسكه بكبريائه ولم ينسى بلده في شعره فندد بالهجرة الصهيونية وحذر من الأطماع اليهودية
توفي الدباغ في القاهرة أعمى فقيراً بعد أن عان المرض طويلاً ومن آثاره :
( 1 ) : ديوان الطليعة وهو جزءان نشرهما سنتي 1926 و 1938 , وضمنهما قصائده الوطنية عن مصر وفلسطين وقد مدح في أكثرها شيوخه في الأزهر وقصائد أخرى هنأ فيها السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد وخديوي مصر ( مطبوع )

( 2 ) : حديث الصومعة : رسائل في الأدب والفكاهة والنقد ( مطبوع )

( 3 ) : في ظلال الحرية : رسائل ومقالات في الأدب والنقد والتاريخ والسياسة والإجتماع

( 4 ) : شهد وعلقم : مقالات وقصائد منوعة

( 5 ) : الشعراء قديماً وحديثاُ في الميزان

( 6 ) : تاريخ الحرية والعالم

( 7 ) : رسالة في التصوف وأبي العلاء

( 8 ) : أربعة دواوين شعرية تشمل شعر الصبا

وقد فقدت الكتب الخمسة الأخيرة .


أتسز بن أوق الخوارزمي
471 هج - 1079 م )
معين الدين أتسز , أو أطسز من مشاهير زعماء التركمان بعد الفتح السلجوقي لبلاد الشام وقد لقب نفسه الملك المعظم ويسميه المؤرخ المقريزي مقدم الأتراك حاول سنة 463 هج / 1071 م احتلال دمشق فحاصرها وقطع الميرة عنها دون جدوى لذلك سار نحو فلسطين وفتح الرملة ثم حاصر القدس التي اعتصمت فيها القوات المصرية الفاطمية واستولى على المناطق المجاورة للقدس ما عدا عسقلان وفتح طبرية وقد سهلت له الانتصارات إعادة الكرة على القدس ففتحها وجعلها مركزاً له وأقام في فلسطين الدعوة للخلافة العباسية والسلطان السلجوقي بدل الدعوة الفاطمية وفي سنة 467 هج / 1075 م فتح أتسز مدينة عكا وطرد أميرها شكلي بن أوق وبعد أن غدا أتسز حاكماً لفلسطين وجنوبي بلاد الشام دون منازع اعترف بنفوذه السلطان السلجوقي ملك شاه وأرسل إليه نجدات عسكرية لمساعدته في فتح دمشق التي كانت تعاني من سوء الإدارة والأزمة الإقتصادية على يد الوالي الفاطمي فكانت فرصة نادرة استغلها أتسز للإنقضاض عليها فاستسلمت المدينة بعد حصار شديد 1076 م
بدأ أتسز زحفه إلى مصر سنة 1076 م ومعه قرابة عشرين ألفاً من التركمان والأكراد والعرب ودارت معركة حاسمة انتهت بهزيمة أتسز الذي تراجع نحو فلسطين تتبعه الجيوش المصرية الفاطمية حتى الرملة حيث قتلت عدداً كبيراً من أتباعه كما ثار عليه أهل غزة والرملة ودمشق .
وحين عاد أتسز إلى القدس منع من دخولها ولكنه اقتحمها ودخل وقتل حوالي ثلاثة ألاف إنسان واحتمى الكثيرون بالصخرة والجامع ثم سار إلى الرملة فلم يرى فيها أحداً لأن أهلها هجروها وقتل غالبية سكان غزة ثم حاصر يافا وهدم أسوارها قبل أن يعود إلى دمشق . ولم يهمل بدر الجمالي أمير الجيوش المصرية أتسز الخوارزمي بل أعد جيشاً كبيراً وأرسله إلى بلاد الشام سنة 470 هج / 1078 م وقد استولى هذا الجيش على فلسطين وأعمال دمشق ثم ضرب حصاراً شديداً على دمشق نفسها وقد اضطرت هذه الأزمة أتسز إلى الإستنجاد بتاج الدولة تتش بن ألب أرسلان , فانتهز هذه الفرصة واحتل دمشق . ثم قرر أن ينفرد هو بحكم دمشق فاعتقل أتسز , ثم خنقه حتى مات .

أحمد بن إبراهيم بن نصرالله
( 800 - 876 هج ) ( 1397 – 1470 م )
أبو البركات , عز الدين الكناني , العسقلاني الأصل , القاهري المولد , الحنبلي المذهب , ولد بالمدرسة الصالحية بالقاهرة , توفي أبوه وهو طفل صغير فكفلته أمه وعنيت به وتلقى على يديها مبادئ العلم الحديث وقرأ الفقه والتفسير والحديث والعربية على علماء زمانه أمثال عز الدين عبد السلام البغدادي وأخذ عنه التفسير والعربية والمعاني والبيان والمنطق وأخذ علم الوقت عن المهتمين به وإليه انتهت رياسة الحنابلة في مصر . اشتغل عز الدين بالقضاء وولي قضاء القضاة واشتغل بالتدريس في مدارس الجمالية والحسينية والاشرفية والمؤيدية وتصدر بالأزهر وباشر الخطابة بجامع الملك بالحسينية وحدّث كثيراً بالقاهرة وبيت المقدس وسمع عنه طالبو العلم وانصرف عز الدين عن القضاء وانقطع بمنزله للمطالعة والتصنيف والإفتاء .
أكثر العسقلاني من التأليف والتصنيف والجمع والإختيار والإختصار وله آثار أكثرها مخطوط أو مفقود منها ( المسافر ) في التفسير ونظم ( نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ) في مصطلح الحديث لابن حجر العسقلاني ( مطبوع )
و ( مختصر شرح ألفية الحديث و ( مختصر المحرر ) في الفقه ونظم أصول ابن الحاجب ومختصر منهاج الأصول وفي العربية اختصر ألفية ابن مالك وشرحها وله ( المقايسة الكافية بين الخلاصة والكافية ) ومنظومة في النحو تسمى صفوة الخلاصة وأرجوزة في العروض والوافي في القافية ونظم التلخيص وله كتاب في فن الأدب سماه ( تنبيه الأخيار فيما قيل في المنام من الأشعار ) وهو مقامات منظومة ومرتب على حروف المعجم وله ديوان شعر وله في التاريخ كتاب طبقات الحنابلة في عشرين مجلداً و ( شفاء القلوب في مناقب ابو أيوب ) والنشر في التاريخ وله منظومة في الجبر والمقابلة وأخرى في المساحة ومنها نظم كتاب إيساغوجي ( المقولات الخمس ) لبورفيريوس والشمسية في المنطق وتوضيح على الجمل للخونجي , ومقدمة في الميقات , وأخرى في علم الحرف
توفي في مصر

أحمد بن أحمد بن محمد الرملي
( 845 – 923 هج ) ( 1450 – 1516 م )
شمس الدين الرملي , ثم الدمشقي , الشافعي المعروف بابن الحلاوي , وبابن الشفيع , ولد في الرملة , ونشأ فيها . ثم توجه إلى دمشق طالباً العلم , فأخذ عن العلماء فيها , ومنهم ابن نبهان وبدر الدين حسن بن محمد بن عمر الدمشقي وغيرهم ولازم شمس الدين البقاعي وأخذ عنه كثيراً وقرأ شمس الدين الفقه والحديث والقراءات والنحو وذكر أنه حفظ المنهاج وألفية ابن مالك وألفية الحديث للعراقي والشاطبية والدرة في القراءات للشيخ شمس الدين محمد بن محمد الجزري وعرض على عدد من العلماء .
وذكر أنه تلا القراءات السبع على أبي زرعة المقدسي الرملي وتلا على ابن عمران المقدسي المقرئ ولم يحدد السخاوي وابن العماد أين قرأ شمس الدين عليهما . توجه شمس الدين الى القاهرة ساعياً في سبيل العلم وأخذ عن العلماء فيها وقرأ على شيوخ الإقراء الثلاثة الهيثمي والسنهوري والحمصاني القرآن وقرأ عليهم حرز الأماني ووجه التهاني وهو الشاطبية المشهورة في القراءات السبع وقرأ على غيرهم من العلماء علوماً وكتباً أخرى . سمع شمس الدين الرملي على جمال الدين عبدالله بن جماعة خطيب المسجد الأقصى .
ثم استوطن شمس الدين دمشق واشتغل فيها بالقضاء والإمامة والإقراء وقد ولي القضاء نيابة وولي الإمامة بالجامع الأموي نيابة واستقلالاً وولي مشيخة الإقراء بالجامع الأموي وبدار الحديث الأشرفية وبالتربة الأشرفية وبتربة أم صالح ( المدرسة الصالحية ) في دمشق . وذكر أن له نظماً حسنا .
توفي شمس الدين في دمشق , ودفن بمقبرة باب الصغير .

أحمد بن أحمد بن نعمة
( 622 – 694 هج ) ( 1225 – 1294 م )
شرف الدين , أبو العباس , المقدسي , النابلسي , الشافعي , إمام , محدث , مدرّس , مفتِ فقيه , أصولي , عالم بالعربية , خطيب دمشق , وابن خطيب القدس , وكان أبوه كمال الدين أحمد بن نعمة المقدسي النابلسي قد قدم دمشق شاباً , واستقر بها وأخذ عن علمائها وكان حاد الذهن سريع الفهم تقلب في المناصب فولي القضاء نيابة في دمشق والخطابة بالجامع الأموي وكان مدرس الغزالية ودار الحديث النورية والشامية البرانية وقد ظهر فضله في العلم فأجاز لجماعة من الفضلاء وأذن لهم في الإفتاء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية وكان يفتخر بذلك ويقول : أنا أذنت لابن تيمية بالإفتاء وكان يتقن فنوناً من العلوم وينظم الشعر الحسن وانتهت إليه رياسة المذهب الشافعي في الشام بعد التاج الفركاح وصنف كتاباً في أصول الفقه سماه ( البديع في أصول الفقه ) جمع فيه بين طريقتي الإمام الفخر الرازي وسيف الدين الأمدي .
توفي في دمشق عن اثنين وسبعين عاماً , ودفن بمقابر باب كيسان عند والده .

أحمد بن أمين البسطامي
( 1157 هج – 1745 م )
الشافعي النابلسي , عالم , فقيه , فرضي تولى إفتاء الشافعية بنابلس . من مؤلفاته : شرح البردة للبوصيري , وشرح الأربعين النووية , جمع كتاباً في المواعظ أسماء ( المناهج البسطامية في المواعظ السنية ) ومناهج الإعراب عن مباهج الأغراب .

أحمد بن بكر بن أحمد بن محمد
( 1095 – 1147 هج ) ( 1683 – 1734 م )
العكّي , الحنفي , المعروف ببطحيش , مفتي عكا وعالمها , له من التأليف فتاويه المشهورة الملقبة باسمه وله حاشية على ( تنوير الأبصار ) بالفقه والألفة الجيبية في علم الميقات وشرح منظومة ابن الشحنة في الفرائض ومختصر السيرة الحلبية وقد سماه ( خلاصة الأثر في سيرة سيد البشر ) وله حاشية على ( نزهة النظار في علم الغبار ) في الحساب , وشرح على ( ملتقى الابحر ) في الفقه . وله شعر .

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة ناهد شما ; 08 / 10 / 2008 الساعة 59 : 04 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس