رد: أوراق عابرة
مداهنة !
لست من يداهن أسراره ..
أو يستقل مراكب للخطر ،
يتضاءل الطريق بيعينيك ،
فتذهب بأنفاس بيضاء ،
تستروح طيب النواحي
الغائمات بالشجر المظفر ،
ومعارك الخريف دول
فيض من الجدران استقامك ،
فأقامك ، واصطلت بجفافها جداولا
زورا لعذوبة الماء تنتسب !
وبين ضلوعك اختلج البحر والنهر ،
ورغبة السحاب في ري المساء المزهر ،،
ترى هل بعض الجنون مسكن للهدوء
تنازعك فيه الظلال الوارفة ، تأخذ خطواتك
من رغبة يداك ، وتشد على نحو العصابة
ما انفرط من رأس الخيال ! أجل ،
ولكنك في فجر الطريق ستظل مطارد .
|