حبيبتي لطيفة، نطقت بلساني وربما بلسان كل متردد على هذا الصرح الأدبي.
فمن يلج هذا المنتدى لن ينجو من سحره مهما كانت الظروف، قد نغيب عنه لكن مغناطيسه يعيدنا إليه؛ وما هذا الأخير إلا أحبة يغمروننا بحبهم وتشجيعهم، ولن يبرحوا حتى يروا في أحبتهم ما يرضي نفوسهم، ويسعد قلوبهم، هم الشمعة التي تحترق لتضيء طريقنا.
وأنت يا لطيفة غالية ومحبوبة تدخلين القلب دون استئذان، وفيك أقول ما قال مجنون ليلى:
لقد رَسَختْ في القلب منكِ محبّةٌ // كما رَسَخت في الراحتين الأصابعُ
وأضيف ما قال المتنبي:
إنّ المَحَبَّةَ أمرُها عَجَبٌ // تُلقى عليك وما لها سَبَبُ
أحاطك الله بعنايته ورعايته وأرانا فيك كل ما يثلج الصدر