رد: أوراق عابرة
عبث رداء خلف الجنون يطير
خلف الهراء ! وخلف الظنون
عار يستتر يقينا ،
مرائيا كان النجم يلمع ،
وقوس السراب ،
بقعة وهم حنون !
على صدر بيداءك دافئة ..
كم لثمت سحائب جلدك ..
غيمة على كف الرداء
ليغرقني طوفان ستر ..
يزيد وليس يغيض ..
كان أبكم ذاك النداء ،
وأصم كان الهواء !
بح الصمت يفسر ،
عن سكرة الموت
أقلعي أيتها السماء .
|