[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]

الأخ الغالي االأستاذ مازن ألف شكر على هذا الترحيب وحلاوة الجبن الطرابلسية الطيبة التي اشتقت لها كما اشتقت لكل ما في طرابلس.
أما الشكر الأكبر فهو على هذه الكلمات الطيبة النبيلة من نبيل كريم الأخلاق طيّب الأعراق وطني صميم، فهذه الصفات والسجايا التي أسبغتها عليّ ما هي إلا من روحك الطيبة وإنسانيتك الراقية التي يشعر الإنسان معها بأن الدنيا مازالت بألف خير طالما فيها أمثالك.
جمعنا حب الوطن ومرارة الإحساس بالظلم ونحن نشعر بنداء كل ذرة تراب من أرض فلسطيننا الغالية وكل قطرة دماء طاهرة كنعانية / عربية شهيدة سالت على أرضها تستغيث بكل جهد من أجلها لوضع الأمور في نصابها والجهاد كلٌ بما يملك....
مخطئ من يقول أن الجهاد والنضال لون واحد وأنه عاجز لأن ألف عائق يحول بينه وبين المدفع والبندقية.
للنضال أوجه عدديدة وميادينه لا تعد ولا تحصى...
وفي زمن طوفان الفساد وعمليات تجميل الخيانة هذا كل كلمة هادفة تسعى لإحقاق الحق والتصدي لهذا الواقع المتردي بإمكانها أن تكون لبنة في بناء السد العظيم الذي نحتاجه للوقوف في وجه هذا التيار الجائر.
كل شيء زيّف ومن لا يسعى لتوثيق الحقائق ودق ناقوس النفير الذي يصحّي هذه الأمة من ثبات يأسها وعجزها وخنوعها لا يستحق أن يكون عربياً والعروبة من سجاياها الشهامة، ولا يستحق أن يكون من أمة الإسلام ( خير أمة أخرجت للناس ).
ندعو أن يمنحنا الله القوة لنكون ممن يوثقون ويقرعون النفير، والحق غالب ولو وجد إنسان واحد يدافع عنه ويتمسك به.
الأخ الغالي أستاذ مازن
أنت من قلة منحها الله هذه القدرة والمثابرة لإحقاق الحق بلا كللٍ ولا ملل، هكذا عرفتك..
إنسان رائع تحبه أرض فلسطين وتعتز به ، ولا بد لكل إنسان حقيقي يعرفك ملياً أن يعتز بك
ستتحرر أرضنا أيها الأخ الغالي وترتفع راياتنا فوق تربتها لأنه وعد الله وعهده للشرفاء الأمناء على حقوق أوطانهم عليهم، للباطل ساعة والحقّ حتى قيام الساعة
ندعو الله أن نجتمع على أرض فلسطين ونصلي في المسجد الأقصى المبارك
عهد الله لعباده المخلصين وأنت التقى والإيمان والإخلاص وصدق الإنتماء قيّم تتجسد بك.
إن لله عباداً إذا شاؤوا شاء
دمت وسلمت

قبة الصخرة المشرفة ( لا يظهر المسجد الأقصى المبارك)
[/align][/cell][/table1][/align]