[عزة عامر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول الورقة ( 11 ) قبل سقوط الورقة رقم (11) يناير 2019 بساعة واحدة فقط ...... أنتابني نوع من تأنيب الضمير , هل أنا شاعر مراهق أم شاعر أحب دعابة الأصدقاء والإخوان والأخوات باسلوب سلس لتدخل البهجة والسرور لقلب الأعضاء , ولكي نزيح عن أنفسنا ثقافة بعض التقاليد التي لا تعرف إلا العيب , دون أن تفرق بين العيب والحرام ,؟ على كل حال , انتزعت ورقتي فوجدت فيها ما يلي : (((( صحيح أن بعض الناس قد لا يستجيب لنداء الفكاهة والسرور والمرح , ولكن لم انس أن المثل يقول (( رضا الناس غاية لا تدرك )) تحياتي وأشواقي للجميع

يا أستاذ / غالب .. لك قدرك واحترامك ، والإنسان لا يوزن بمدة التكشير ، والتنشي التي يستطيع الحفاظ عليها أثناء يومه ، ونحن نعلم جيدا أعمارنا وحدودنا ، ونميز متى نضحك ، ومتى لا ينبغي علينا وفي أي مناسبة نستطيع فعل ذلك أو نتوقف حتى لو كنا سنموت ضحكا ، والله هو الذي أضحك وأبكى ، وقسم بيننا الضحكات والدموع كما قسم أرزاقنا ..
وأنا من هذا المنطلق أنادي بمبدأ عندما تضحك فكن في ذلك العالم كأنك وحدك ولا تلتفت ، ولكل منا ضحكه وبكاؤه ، فالذي يرمقني اللحظة ضاحكا ، لن يراني وأنا ألتف على نفسي باكيا محترقا ، فلنعش بعفويتنا أكثر .. ونحن نعرف أين تصل حدودنا .
أسفه على الإطالة ، لكني من أثرياء الضحك في أمر وأحلك الحال! منة الله فكيف لا أحدث بنعمة ربي ؟! أتمنى للعالم أن يبتسم من قلبه وينسى فسوف تمضي الحياة كما قدر لها أن تمضي ، ولم ولن يزيد أو ينقص من أمرها لا ضحكا ولا بكاء ،
وكل ذلك بسبب رخص ثمن النشا في الأسواق أدعو الله أن يرتفع ثمنه حتى يلين المتنشي قليلا (إبتسامة).
تحية من القلب .
رخوة لله يا صاحب الشدة
الضحك بلا ثمن فلا تعده
أكمل