10 / 10 / 2008, 08 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
|
غوَايَة
عَبثًَا أ ُحاَوِلُ
أن أرَى صَفصَافَتِي
تَشْدُو بِنَيْسَانِ
الجَوَى ...!
تَغْفُو عَلَى ذِكْرَى
مِنَ الأَشْعَارِ
حين القلب غَنَّى..
لِلْهَوَى...!
لِلْبَحْرِ...
فِي كَبِدِ الغِوَايَة..
لِلْرُؤَى...!
يَتَوَهَجُ التَبْتِيلَ
فِي سُفُنِي
بِمَنْفَى الرُّوح
فِي حِمَمِ القَصِيدَة..
وَالنُهَى..!
غَدَقَتْ تَمَائِمُ
شَوْقنا.....
وَلَوَاعِجُ الكَلِمَاتِ فِي
سَنَوَاتِنَا......!
كَمْ صَارَ حَجْمُ الحُبِّ فِي أَوْرَاقِنَا؟
هَلْ لِلْفُؤَادِ مَرَافِئ
يَرْسُو بِهَا قَلَقِي...
إِذَا غَابَتْ ظَفَائِرُ غَادَتِي
عَنِّي.....؟!
تُرَى...مَاذَا بَقِي؟
عِشْرُونَ عَاماََ
كُلُّهَا مَوْءودَةٌ
وأنَا هُنَا....!
وَحْدِي....
أُقَّلِب دَفْتَرِي
وَالدَورَقُ الصُّوفِيُّ
يَا عِطْرِي يُقَاسِمُنِي
مَوَاوِيلَ الأَسَى...!
غَجَرِيَّتِي
مِنْ أَيْنَ أَبْدَأُ رِحْلَتِي
وَقَصَائِدِي
مَقْبُورَةٌ جَوْفَ
الثَرَى؟
طِفْلَيْنِ كُنَّا
كَالشَّذَى
البَيلسَانُ يُغَازِلُ الأشْوَاقَ
فِي أَرْوَاحِنَا...
تَهْوِيمةَ الكَلِمَات فِي
زَمَنِ الرُؤَى...!
اثْنَانِ نَدْعُو الله
فِي صَلَوَاتِنَا
حُورِيةَ الأَشْعَارِ..
يا قَدَرِي...
«حَيَاةُ»حَبِيبَتِي
فِيكِ الفُؤَادَ بََرَى ...!
هَوَى...
غَجَرِيَّتِي
عَبثًَا أ ُحاَوِلُ
أَنْ أَكُونَ
كَمَا أَنَا
*********
يسين عرعار
الجزائر
ديوان ( مهر ليلى )
ملاحظة /
حياة : طليقة الشاعر و القصيد مسجل قبل الزواج
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|