[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/40.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
صديقتي الغالية أستاذة ناهد حفظك الله لأسرتك واخوتك ولنا
أبدأ الإجابة بإذن الله على أسئلتك
السؤال الأول : قالت غادة السمان في قصيدة :
قدري .... أبسط لك كفي ... لا لتقرأ ... بل لتكتب في راحتها ماشئت من النبوءات والكلمات وترسم فيها ما يحلو لك من الخطوط .. والدروب .. والرموز .. بوردتك أو بسكينك
لماذا نسمح لغريب لا نعرفه ولا يعرفنا بأن يرسم على أيدينا حتى ولو بالسكين ؟
- للأسف لم أقرأ هذه القصيدة أر ربما قرأتها ونسيت لذا حسب ما يظهر لي مما تفضلت بإيراده
أجيب على سؤالك بسؤال:
وهل الحبيب غريب؟!
الحب انصهار الروح بالروح، الحبيب أنا والجزء الأغلى والأعز بهذه الأنا وإلا لا يكون حباً
نعم.. كلنا في الحب نقول: " ارسم بوردتك أو بسكينك ما دمت الحبيب"
أما لو كان غريباً عن أرواحنا حتى وروده لها على الكف نصل السكّين.
السؤال الثاني : خلق الله لنا أذنين ولساناً واحداً لنسمع أكثر مما نقول !
إلى أي حد تعشقين الكلام وهل تعتبرين الصمت فناً من فنون الكلام
- سؤال رائع يا صديقتي
معظم الناس يجيدون الكلام أكثر مما يجيدون الإصغاء، وهذا يعتبر من أهم عيوبنا كعرب، فنحن لا نجيد الإصغاء للأسف نستحضر أجوبتنا في أذهاننا بدل الإصغاء بعمق لمحدثنا لأننا نفتقد التمييز بين النقاش وحرب الكلام والجدل ونعتبر أننا أمام خصم ينبغي علينا أن نتغلب عليه ونثبت أننا على حق وأنه على خطأ وباطل ولو أصاب وأقنعنا نقاوم ولا نعترف لأننا نعتبر هذا تنازلاً وخسارة أمامه.
كلما ازداد الإنسان شعوراً بالضعف تزداد ثرثرته كما يقال.
ويقال بأن أذكى الناس يطيلون الصمت ولا يميلون للثرثرة.
بالنسبة لي شخصياً، الكلام حسب محدثي، فإما أصاب بالصمت التام، ويدخل الكلام من الأذن اليمنى ويخرج من اليسرى، خصوصاً لو كان في خصوصيات الناس وبعض الأحاديث التقليدية، وإما أستمتع بالحديث وأنطلق،لكني أظن في كل الأحوال أني أجيد فنّ الإصغاء.
السؤال الثالث : يقال مابين الثقة بالنفس والغرور شعرة !
فهل من مقياس وحدود للثقة بالنفس لديك ؟
[glow1=9900FF]
- الثقة بالنفس مرحلة إيجابية يصل لها المرء وردود فعلها إيجابية لذا يلازمها التواضع والمزيد من الإحساس بالغير، والغرور سلبية ومرض فيه الترفع عن الناس والأنانية وشيئٌ من النرجسية وعشق الذات.
الواثق من نفسه يستطيع رؤية عيوب ذاته ومحاسن الآخرين
والمغرور لا يرى في ذاته إلا المحاسن ولا يعترف بعيوبه ويرى في غيره العيوب.
الواثق بنفسه يعتز بها دون مبالغة والمغرور هو المنفوخ و.. الطبل أجوف..
[/glow1]
السؤال الرابع : ما رأيك في المؤسسات والمنظمات
التي تتغنى بحقوق المرأة في عالمنا العربي خصوصاً , هل هي صادقة ؟ وهل تحمل قضية صحيحة أصلاً ؟ أم أن معظمها نفعية وأبواقاً يستخدمها آخرون لنيل أغراضهم
[read]
- منذ كنت صغيرة وخصوصاً أني بدأت في الرابعة عشر أجري مقابلات مع عضوات في الجمعيات النسائية .
طبعاً معظمنا يعرف أن الجمعيات الخيرية التقليدية النسائية بمعظمها واجهة اجتماعية أو بمعنى أصح ديكور اجتماعي لسيدات المجتمع من الأغنياء تحديداً، ولدينا منها جمعيات خطيرة تنتشر بين سيدات المجتمع ونوادي الأثرياء لها خلفيات صهيونية عالمية، كثير منّا يعرفها بالإسم.
أما موضوع حقوق المرأة للأسف معظمه لا يعرف ما هي قضيته تحديداً ولا ماذا يريد فالقضية ما زالت غائمة إلى حدٍ ما ، في الخليج بعض الجمعيات النسائية لديها أهداف واضحة ومشروعة نتمنى لها أن تتكلل بالنجاح ، مثل حق الانتخاب والترشيح للمناصب السياسية وحتى سياقة السيارة، مجتمع لا يعترف بنصفه، كارثة وتقاليد جاهلية بالية تبتعد أشواطاً عن الإسلام الذي كرّم المرأة وأعطاها الحقوق أسوة بالرجل.
غاليتي أرجو أن أكون قد وفقت وسأجيب لاحقاً على السؤال الخامس
[/read][/align][/cell][/table1][/align]