رد: وتتساقط الأوراق تباعا
الورقة الثانية والعشرون:
على مقعد خشبي متآكل..
أسجل استغرابي بالعابرين في صمت.
قد يبدون إعجابهم..
لكن لا يبوحون..
لا يهم...طالما حصلت منهم على قصيدة وعطر...
ولفظ الموج أحلامي...
وصفعها بين نتوءات الأحجار..
لملمتها...
فلا يهم...أعترف أننا قد احترفنا الصمت...وأجدنا الذهول.
|