عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 10 / 2008, 42 : 09 AM   رقم المشاركة : [25]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:4px outset white;"][cell="filter:;"][align=right]
أهلاً بالأخ الغالي الاستاذ رشيد ومرحباً بك وبأسئلتك

1- كيف ولدت فكرة إنشاء "منتديات نور الأدب" ؟
- فكرة إنشاء منتديات نور الأدب انبثقت عن أوراق99 ، ثم الحاجة إلى التوسع مع كثير من الأحلام الادبية والوطنية ، والفكرة من أساسها لم تكن فكرتي وإنما فكرة شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق الذي أسس أوراق، حتى مدونتي في مكتوب هو الذي فتحها ونشر فيها لي مع أخرى لم ادخلها مطلقا، وهو الذي أدخلني عالم الفضاء الالكتروني والكتابة فيه والعودة إلى أحضان أمتي برغم بعدي من خلال الفضاء الالكتروني.

2- ما هو تقييمك لعطاءات "نور الأدب" حتى الآن ؟ وهل أثمر إنشاؤه عما كنت تخططين له ؟

- طبعاً نحن ما زلنا نعتبر في البدايات وأمامنا أشواطاً كثيرة حتى نصل لما نطمح له فالأحلام كبيرة جداً ، أعتقد أننا نسير في المسار الصحيح، اعترضتنا محبطات أخرتنا بعض الشيء، لكن كل شيء بإذن الله سيسير كما نخطط له ونتمنى بجهودكم وجهودنا جميعاً تحقيقه، أعتقد أنه لو سار كل شيء كما نطمح فسيكون لنا صرح أدبي وطني فاعل.
الأحلام الأدبية كبيرة وأحلام الوطن وتوثيق الحقوق والتاريخ ، وجعل نور الأدب مرفأً وطنينا لنا بلا حدود تفصلنا من المحيط إلى الخليج ومشاريع كثيرة تسكننا، نتمنى أن نحقق ما نصبو إليه ولكن الطريق ما زال طويل أمامنا.
ما أخطط له شخصياً كما تعرف بالإضافة لتوثيق كل ما يتعلق بفلسطين وهو ما يعمل عليه جاهداً الاستاذ مازن شمّا والأستاذتين بوران وناهد شمّا، حلمي إعادة تنقيح تاريخنا العربي والإسلامي وتنقيته من الأكاذيب والتزوير الذي تغلغل فيه.
الأحلام الأدبية كذلك الأمر كبيرة عند شاعرنا الأستاذ طلعت سقيرق.

3- حيفا / طرابلس : محوران هامان في حياتك وعواطفك .. في كلمات موجزة ، حدثينا عن ارتباطك بهما .
- الموجز: ( حيفا أبي وطرابلس أمي )
أما إن توسعت قليلاً
حيفا هي الفردوس المفقود والحلم الذي لازمني طوال عمري والانتماء الذي لا أرضى عنه بديلاً ، هي أصلي وأصل أبي وتراب أجدادي، قضيتي وإصراري وحقي الذي سرقه حفنة من لصوص التاريخ والأوطان
هي وطني الذي لا يحق لي التنازل عنه لحظة ولو في خاطر، هي حقي الذي في تنازلي عن التشبث فيه أفقد إنسانيتي وأخون آبائي وأجدادي وكل ميراث الدم في شراييني وأوردتي، حيفا هي أبي ووفائي له
حيفا هي طفولة أبي وأحلامه ، مدرسته وأنفاسه المبعثرة هناك ، صوت جدي وتكبيره ومسجده الذي يفتقد التوحيد والتكبير والتهليل أسيراًُ في أيدي مجرمين باغين يستغيثنا وقد حولوه إلى ملهى ليلي.
حيفاً هي وطني وبيتي الذي كان يفترض أن أولد وأنشأ فيه ويدفن أبي في ترابه وهي المدينة التي أحلم أن أحمل إليها يوماً رفات أبي وأدفنها والمكان الوحيد في العالم الذي أتمنى أن أدفن في ترابه.

طرابس هي أمي وأحضانها والمدينة ولدت ونشأت فيها، فيها طفولتي وشقاوتها وزميلات الطفولة وكل ذكرياتي وأحلامي.
منزول جدي وذكرياتي البسيطة مع أبي، وكل أقاربي من جهة أمي، أصوات الأذان وأسواقها وكل شجرة ياسمين في تربتها كبرنا أنا وهي معاً
ربيعها وعطر زهر النارينج الذي يسكنني
مراهقتي واعتزازي بذاتي وصدى وقع خطواتي على اسفلتها
ولادة ابني وأول خطوة خطاها أمامي وأول مرة ناداني ماما
أسواقها الأثرية ومساجدها ، نهرها وشواطئها
أحفظها كما أحفظ باطن كفّي
أعشقها وأدمنها كما أعشق أمي، أتحدث بلهجتها وأطبخ ألوان طعامها وفيها قبر أبي.

4- الاغتراب لا بد له من ثمن .. لكن قد نجد بعض العزاء في أشياء تنسينا مرارة هذا الاغتراب .. هل وجدت في كندا شيئا من هذا القبيل ؟
بالتأكيد أن للغربة ثمن نظل ندفعه كل يوم وحتى لو عدنا نظل ندفع فاتورته الباهظة، خصوصاً وأني بطبيعتي وفطرتي شديدة الانتماء لعروبتي وأنا تحدثت عن هذا تحديداً في مقالتي : ( ما بين كندا والانتماء) .
طبعاً كل شيء يعتاده الإنسان، الغربة مرة جداً في بدايتها لكننا مع الزمن نألف الناس والمكان ونجد اهتمامات، والوفاء صفة لا تتجزأ ولا بد للإنسان أن يتشكل عنده قدر من الوفاء للبلد التي يعيش فيها ويشكل عالمه من جديد ويجد أهداف واهتمامات تشغله، أما ما ينسيني مرارة الاغتراب فهو أنتم والوقت الذي أقضيه معكم متجاوزة المسافات الشاسعة التي تنأى بي.

5- المغترب، سواء كان مقيما دائما أو مؤقتا ، يعتبر سفيرا لأمته .. يعرف بثقافته وشخصيته و هويته .. مالذي تحاولين إيصاله إلى الآخرين ؟ و هل هناك تجاوب و تفهم من الكنديين أو غيرهم ؟
في انتظار أسئلة أخرى .. أرجو لك مقاما طيبا في مجلس الأنس والحميمية .. مجلس التعارف .. ودمت بكل التقدير .

أكيد أن المهاجر كان أو حتى السائح أو الطالب سفيراً لأمته وينبغي عليه أن يفهم هذه النقطة جيداً ويتصرف على أساسها، وهذا أيضاً كتبت عنه أكثر من مرة ولكني نسيت تحت أي عنوان.
ربما بسبب شعوري الشديد بالانتماء لم أغفل لحظة عن دوري كسفيرة والرسالة التي أقدمها عن أمتي وديني ولهذا قمت بنشاطات عديدة في هذا المجال وأعددت ندوات وأمسيات فلسطينية وعربية نعرّف بها بتاريخنا وتراثنا وقضايانا وديننا، وكذلك من خلال عملي في مجال تعليم اللغة العربية للمستشرقين كنت دائماً أحاول ألا أعلم اللغة دون أي خلفية، حتى في الدين وهذا أيضاً كتبت عنه في الحديث عن سيرتي مختصرة وفي بعض كتاباتي.
لم أغفل بحمد الله يوماً عن دوري وأهميته في كل مجال دخلته.
طبعاً الإنسان عدو ما يجهل، وحين تشرح الحقائق وتقدم الكتب لأي إنسان وتناقشه بأسلوب مرن تجد تجاوباً، قلة نادرة من الناس من يعميهم التعصب عن حسن التجاوب، وكثير من الكنديين يشاركوننا حتى في المظاهرات والاعتصامات، وأيام الحرب على العراق كان قسم كبير من الناس هنا يرفضونها ويفهمون أسبابها ودوافعها الحقيقية، ومن خلال المنظمات والهيئات كان العمل حثيثاً لمنعها، وكثير من الناس الكنديين والأميركيين العاديين كانوا يطبعون المنشورات المناهضة ويجمعون التوقيعات.
والخلاصة الشهادة الحية على أمتنا والأشد تأثيراً بالناس حتى من الإعلام هو نحن وأسلوب تعاملنا وتصرفاتنا والقدرة على تغيير الصورة النمطية، ولكن للأسف قسم كبير من أفراد جاليتنا العربية في المهجر لا يحسنون القيام بهذا الدور كما ينبغي، أرجو منك الاطلاع في أوراقي على: " العنصرية بألف وجه فانتبهوا "

ألف شكر أخي الأستاذ رشد على هذه الأسئلة المتميزة
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل