[لطيفة الميموني]

في مثل هذا اليوم، كان انضمامي لهذا الصرح الأدبي الرائع.
في مثل هذا اليوم، تعرفت على شخصيات جديدة، وكان ميلادي الحقيقي.
لن أنسى ما حييت أول يوم لي بهذا المنتدى الذي وجدت به حفاوة وترحابا من جل أعضائه، وبالتمر والحليب استقبلتموني.
كتبت الخاطرة والقصة القصيرة وزاحمت في كتابة محاولات شعرية في وقت لم تكن لدي الجرأة لفعل هذا.
فشكرا لكل من علق أو مر بخربشاتي...وأؤكد لكم جميعا أنني قضيت سنة غاية في الروعة بين ظهرانيكم بحلوها ومرها، وأصبح الضغط على زر الدخول إلى المنتدى في حاسوبي طقسا من طقوسي اليومية.
سأتذكر أيضا تشجيعات كل الأساتذة الذين أخذوا بيدي في أولى خطواتي...كما سأتذكر تصحيحاتهم لهفواتي اللغوية، وأشكر لهم ذلك...وأخص بالذكر الشاعر القدير محمد الصالح الجزائري الذي ما فتئ عن توجيهي وإرشادي لغويا..
الشكر موصول لكل القائمين على مسيرة منتدانا ...وللقديرة الأديبة هدى نور الدين الخطيب أسمى عبارات التقدير والإجلال لما تقدمه لنا من دعم وتحفيز لاستمرار العطاء والرقي.
وأخيرا...أتقدم بالشكر الخاص لابن العم الأستاذ القدير رشيد الميموني الذي أرشدني إلى المنتدى واستضافني هنا وتابع خطواتي الأولى المحتشمة وشجعني على الكتابة...فالفضل كل الفضل له.
عاطر التحايا لكم جميعا...
وكل عام ونحن في وئام.