الموضوع: قم للمعلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 03 / 2019, 56 : 02 PM   رقم المشاركة : [6]
محمد جوهر
أستاذ التعليم الإعدادي مسجل بسلك الماستر :تحليل الخطاب :يهتم ب الزجل والقصة القصيرة جدا . الخاطرة وقصيدة النثر مشرف في أقسام الزاجل - القصة القصيرة جداً – فيض الخاطر – قصيدة النثر

 الصورة الرمزية محمد جوهر
 





محمد جوهر is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: قم للمعلم

أقوم للمعلم وأوفه التبجيلا "
باسمي واصالة عن نفسي أسجل إعجابي بهاته القصيدة؛ فإبراهيم طوقان شاعر غني عن التعريف ؛ في قصيدته هاته التي عارض فيها أمير الشعراء أحمد شوقي ؛ كشف جانبا آخر من جوانب مهنة المتاعب والمرض كما يراها هو؛ كيف لا وهو المجرب لهاته المهنة؛ فكانت أبياته بوح يُروى وتجربةتُحكى؛ لتنفض الغبار عن مثالية التعليم المجسدة في - نبل المعلم- فهو كذلك حقا.- الحقيقة المستورة المنكشفة في الآن ذاته ؛ هي حقيقة مرة ؛ معاناة المعلم مع كراسات- دفاتر- والمستوى المتدني أحيانا في مستوى المتعلمين مما يزيد الطين بلة في تأزم المعلم ؛ فلو جربت يا شوقي مرارة هذه المهنة لما أفرطت في مثاليتك و مديحك للمعلم؛ هكذا يقول إبراهيم طوقان في مضامين أبياته. ما أسجله كتعقيب في قول إبراهييم طوقان:"" فَأَرَى (حِمَارَاً) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه — رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا""؛ أنه ربما لم يصب الوصف للمتعلم(ة)" حمارا" ؛ إذا ما نظرنا إلى قيم التعليم كفهوم تربوي صرف؛ مع تحفظي الشديد على ذلك الوصف ؛ فحتى إن تدنّتالدرجة المعرفية ففي ذلك الوصف تحفظ شديد (كلٌّ حسب طاقاته وقدراته).
إبراهيم طوقان لا يتوهم ما يعانيه المعلم داخل مهنته كمهنة متاعب ؛ مرض ... بل يبوح بتجربته المريرة فالرجل جرّب مهنة التعليم وعان المرض أثناء مزاولته
لهاته المهنة؛ فهو بوح صادق ؛ وهنا كسر مقولة أجود الشعر أكذبه؛ ليقول :أجود الشعر أصدقه؛ فصدق في بوحه ؛ وأجاد ذلك مبنًى ومعنًى..تتعثر الكلمات أحيانا أمام البوح الصادق ؛ لكنها تتجاوز قيود القافية لتعانق صوتها الذي يرفض السكون المطبق.
وصوتنا دائما يصدح : قم للمعلم وفه التبجيلا .......كاد المعلم أن يكون رسولا




....# المعلم / ذ: م.ج
محمد جوهر غير متصل   رد مع اقتباس