[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة الميموني أَفِردوسُ تباهت حُروفي بألفاظِها ...............لذِكرى فتاتي وأعيادِها عروساً سكنتِ الحشا والنُّهى ................إلَهي فشُكراً لإِعطائِها وحَمداً كثيراً بحجمِ السَّما ................فغاية سَعدي بإِسعادِها ضممتُ الجمال الذي لفَّني ....................كأنِّي أطيرُ بجنَّاتها وصرتُ السَّفين الّذي يَهتدي .................بليلٍ لحضن مناراتِها فأهدِل إذْ لامست راحتي ...................هديلَ الحمامِ بأَفنانِها وأَروي شِغافي بحبٍّ صفا .................فَأنتِ لعَينيَّ مِصباحُها تغنَّت شُهورٌ بميلادِكِ .............فأَهدتْكِ باقاتَ أزْهارِها زَها مارسٌ وازْدهى بالرُّبى ..............كشَوقِ الطُّيورِ لِآذارِها قريضٌ بنَثرٍ وشِعرٍ سما ............بِمعشوقتي راقَ عُنوانها أَلا لَيتَ شعْري ينالُ الرِّضا ............وينطقُ صمْتي بِأشواقِها قَصدتُ الجَليلَ الَّذي قدْ حَبا .............لِفردوسَ نوراً بأَجفانِها فيَا ربّ باركْ خلِيليَّ إِذْ .............تَوارَت ضلوعي بأَثقالِها وَكُن خيْرَ عَونٍ وصاحبْهُما .........صَلاحاً وَمنْ خيرِ عُمَّارِها بقلمي:2/3/2019

أحسنت امتطاء المتقارب ، فجاء النصّ شفّافا جميلا..شكرا لك أديبتنا الواعدة الأستاذة لطيفة..تحيتي وتقديري..