عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 10 / 2008, 32 : 09 PM   رقم المشاركة : [42]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الأديبة هدى الخطيب ضيفتنا في مجلس التعارف

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');border:4px ridge coral;"][cell="filter:;"][align=right]
تحياتي مجدداً أستاذة نصيرة


السؤال الثاني:
الحياة العاطفية للمرأة الشرقية؛ كيف تراها هدى الخطيب؟ حديقة مسيجة ؛ مساحة محدودة؛ بحر من العطاء؛ ميدان ترسم الظروف معالمه ....؟

-دعينا أولاً نحدد السؤال بالمرأة العربية على وجه الخصوص ، وليس الشرقية بشكل عام ، فالشرقية فيها الهندية وفيها الصينية إلخ..

مجتمعاتنا العربية تُنشئ الفتاة لتكون أماً، لذا فالمرأة العربية حين تحب تعطي من نفسها بلا حدود قد يصل إلى حد إنكار الذات، نعم هي بحرٌ من العطاء لا ينضب، بشرط أن تجد الحبيب يستحق حبها واحترامها، فالمرأة بشكل عام لا تستطيع أن تحب الرجل الذي لا تحترمه وإن استهان بعواطفها أو أهملها قد تنضب شلالات مشاعرها شيئاً فشيئاً، فالحبّ كالنبات إن لم يتعهده الطرفان بالعناية والرعاية فسيذبل.
من عيوب المرأة العربية أن مشاعرها مهما كانت قوية مع الزواج تتحول تدريجياً إلى الأولاد فتهمل الزوج / الحبيب وتهمل نفسها ويكتشف الرجل أنه لم يعد كالسابق محور اهتمامها، وذلك لأن غريزة الأمومة هي الأقوى عندها.
أما الحب الذي ترسم الظروف معالمه فهو ليس حباً وإنما حاجة لا يمكن أن يستمر، وبزوال ظروفه يزول.

السؤال الثالث:
إلى جانب الأدب ماهي الفنون القريبة من قلب هدى؟

أنا أعشق كل فن فيه إبداع وموهبة وخلق، أحب الرسم وأحب الموسيقى، حتى في المفروشات كثير من الناس يميلون إلى النمط الغربي الحديث ، أما أنا فأعشق الحفر الشرقي والأرابيسك والمطعم بالصدف وأحب الحفر اليدوي على النحاس، ربما لأني نشأت في مدينة طرابلس التي تشتهر بهذه الفنون تحديداً، وبالمناسبة أنا من عشاق التراث المغربي والفسيفساء.
عندي هوايات كانت تبدو غريبة بعض الشيء لمن حولي، فأنا أحب الذهاب إلى المزادات العلنية من شدة حبي لكل ما هو أثري وفني، وفي طرابلس كنت أحب الذهاب لسوق الجمعة من أجل نفس الغرض.
أكره الأشياء الجامدة لهذا بالإضافة للرسم فقد تستغربين لو دخلت بيتي لأني لا أترك شيئاً إلا وأغيّر وأبدل فيه وأضع لمسات فنية عليه، وأتمتع بدقة الملاحظة فيلفت نظري وأراقب أشياء بسيطة في ظاهرها قد لا تثير انتباه معظم الناس.

السؤال الأخير:
هل تؤمنين "بنظرية الوجوه ,"؟كما يسميها أخي ,, يعني أن ارتياحك لوجه أو شكل شخص ما وإنطباعك الأول عنه يكون في محله وأن من ينفر خاطرك من اول إنطباع عنهم يكونون فعلا أشخاصا لا تتوافقين معهم.

جداً.. اؤمن بها جداً وبأن النظرة الأولى التي يتكون منها انطباعنا الأول، هي النظرة الصائبة لأننا بعد هذا نتأثر بعوامل أخرى تؤثر علينا وتشوش على هذا الانطباع، والخبرة بالناس تكشف أن الانطباع الأول هو القراءة الصائبة.
والرسول صلى الله عليه وسلّم حدثنا عن هذا بقوله: " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف "
في كل الأحوال فمن حباه الله بالشفافية وامتلاك موهبة فنية كالشعر والأدب والرسم إلخ.. يملك حساً دقيقاً يمكنه من قراءة الناس، وأنا لديّ هواية قراءة الوجوه ولغة الجسد المصاحبة عند محدثي، وسبق لي وتابعت دورات دراسية عن لغة الجسد.
وأكيد انك تعرفين عن علم الفراسة الذي اشتهر به أجدادنا العرب ومازلنا حتى اليوم كعرب نمتلك بموروثاتنا بعض الفراسة الفطرية.
بالتأكيد أيضاً سمعت عما يتعارف على تسميته بالحاسة السادسة التي يقال أنها ضمرت عند الإنسان تدرجياً مع تقدم الحضارات وقلة استعمالها,ربما سمعت عن نظرية عين هذه الحاسة غير المنظورة والمتمركزة في منتصف الجبهة.
شكراً لك على هذه الأسئلة المتميزة ودمت وسلمت بكل خير وسعادة

[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل