رد: دموع نكبة جدتي تحرق خدي ( رواية أدباء نور الأدب في ذكرى النكبة)
كنت، كانت، كنا..
كانت صغيرة، سمعت عن النكبة
لم تعرف معناها...
كبرت الصغيرة
وما زالت النكبة تحاصرها
تحيط بها، بمسامعها
وندمت لنضجها حين استوعبت الكلمة، وعجزت عن إيجاد حل لعودة إخوانها الفلسطينين لمهدهم.
عجزت عن مواساتهم، عن مسح دموع آلامهم، عن لملمة مواجعهم.
كنتُ صغيرة وأحببتك يا فلسطين.
كبرتُ يا فلسطين وكبر عشقي لك.
|