رد: ضلت عروبتنا وغالبها الكرى ( ديوان شعري من النكبة الأولى وصولاً للتطبيع وصفقة القر
ياقدس فاض القلب بل فتكدّرا
.... من خيبة ضقنا بها دهرا سرى
كم مرّ من كرب أضاع رجاءنا
... والظلم طال ولم يزل متجدّرا
أو ما كفاهم نكسة قد أنكرتْ
....أرضا وحقا يُستعارُ ويُشترى
ياويحهم نصبوا شراكا منتقى
.... ومضوا إلى وعد ٍ وعهدٍ أقذرا
طلعوا عليكِ بصفقة محبوكة ٍ
.... تُعطي الملوك مقدّما ومؤخرا
من بعض ما جادت به خيراتنا
....فلذاك تشتدُّ النفوس تحسّرا
|