[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');border:4px ridge white;"][cell="filter:;"][align=right]
كنان الغالي
ماهذه الروعة وما كل هذا الجمال الذي يسكن حروفك؟؟
ألم أقل لك ستصبح ذات يوم أديباً كبيراً يشار إليه بالبنان ، ما شاء الله عليك
ولكنك من بديع الوصف قد تجعلني أصبح مغرورة أو حتى نرجسية!
- نور الأدب بيتنا جميعاً وبيت هذه الأسرة الجميلة والمتميزة بكل فرد فيها، جميعنا نكمل بعضنا البعض ولا غنى لأحدنا عن الآخر.
نور الأدب كما نعلم رسالة وطموح ولكن هل وصلت هذه الرسالة بالشكل الذي خططتِ له منذ الإنطلاقة ؟؟وهل طموح هذه الرسالة قد تحقق أم أنه مازال يحتاج لمزيد من الجهود على طريق سير تحقيقه؟؟...
- نور الأدبطموحنا جميعاً، طبعاً الطريق مازال أمامنا طويلاً لتحقيق كل ما نصبو إليه، ولكنه بإذن الله وبنا جميعاً وبكل أديب ووطني مخلص ينضمّ إلينا سنسير على الطريق الصحيح حتى نحقق ما نصبو إليه ونتمنى تحقيقه.
عندما قرأت سلسلتك القصصية التي تحمل عنوان نافذة على العالم الآخر رأيت كلامكِ وهدفكِ واضحاً كوضوح توقيعك برأيكِ إلى أي مدى نجحت هذه التجربة الفريدة من نوعها من حيث الأسلوب والطريقة في الوصول إلى ذهن المتلقي وإيصاله إلى عالم حقيقي من تاريخنا العربي ؟؟وهل انتهت هذه السلسة أم أن هناك مزيداً من الفصول الأخرى ؟؟؟ أنا شخصياً أتمنى أن أقرأ أجزاءً جديدة لهذه السلسة في قادم الأيام ...
- أشكرك جداً، سلسلة " نافذة على العالم الآخر " أعتقد بأني لو أكملتها فستكون جيدة ومفيدة وبالفعل هي كانت ناجحة وأثناء نشري للحلقات كثيرون كانوا يترقبون موعد نشر كل حلقة، لم أكتب فيها سوى خمس حلقات وكان هذا قبيل بدء العمل في نور الأدب، وللأسف انشغالي بالعمل جعلني أتوقف عن المتابعة فيها كما في غيرها، فحتى الآن وبرغم مرور عشرة أشهر على ولادة نور الأدب لم أستطع بعد التفرغ للكتابة من جديد ولكني أنوي قريباً بإذن الله كتابة الحلقة السادسة لعلّي بهذا أستطيع شيئاً فشيئاً العودة إلى متابعة الكتابة وخصوصاً أني أردت من هذه تحديداً أن تكون أسلوب مبسط للشباب لقراءة تاريخنا الحقيقي وأنا كما تعرف درست التاريخ، وهذه فكرة مصغرة بانتظار البدء بورشة حقيقية لتنقيح التاريخ ونتقيته من التزوير من خلال عمل جماعي لمجموعة من المتخصصين ، أحد أهم أحلامي التي أتمنى تحقيقها من خلال نور الأدب، فالأمة التي لاتحافظ على تاريخها وتحميه، تفقد الأرضية الثابتة التي تقف عليها حتى يصبح بمرور الزمن وتراكم التزوير الحق باطلاً والباطل حق.
يكفينا فخراً أننا نتمي للأم الفلسطينة صحيح أننا بعيدون عن ترابها الغالي ولكن نحن خلقنا من ترابها ولهذا دائماً نتعذب لعذابها.. نتألم لألمها.. لم نعرف يوماً طعم الإبتسامة حين يكون الموضوع متعلقاً بأرضنا وتزداد وجوهنا حزننا حين يتعلق الأمر بحق العودة ورفض الكيان الصهيوني الإقرار في حقنا المشروع فما رأيك بهذا الرفض المتكرر لحق واضح كوضوح الشمس ؟؟؟
- رائع يا كنان، كم أطمئن حين أسمع منك مثل هذا و أشعر أن جيلكم لا يختلف عن جيلنا وجيل من سبقنا وأنكم ستحافظون على الحق والانتماء ولن تتنازلوا عن ذرة تراب واحدة من أرض الوطن الغالي.
أما عن اعتراف الكيان الصهيوني المغتصب بحقنا، كيف يا أديبي الشاب ممكن للظلام أن يكون مصدراً للنور؟!!
وكيف ننتظر العدل من المجرم القاتل وكيف يكون الجاني هو القاضي الذي ننتظر أن يمنح ؟؟!!
أعرف أن تجار الأوطان الذين يفاوضون على ما لا يملكون ولم نفوضهم به يتبجحون ليل نهار بالسلام مع السرطان الخبيث والمفاوضات!!
أما نحن فلن نصالح ولن نطبع ولن نسامح ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة،
ورحم الله الزعيم جمال عبد الناصر حين قال: " ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" والأمم سجال والضعف لن يستمر وسيسقط هذا الكيان المغتصب ويرحل كما رحل من جاء قبله.
عندما يتعلق الأمر بوصف مشاعر الحب يكون الرجل أكثر حرية في البوح عن مايجول في خاطره برأيك لماذا تكون المرأة مقيدة وخائفة من كتابة مشاعرها بحرية ...هل هو المجتمع الذي يفرض ذلك أم أن خجل المرأة هو من يكبح جماحها عن البوح بكل شيء ؟؟؟
- لأن مجتمعاتنا العربية تمنح الرجل الحق في الحب والتعبير عن مشاعره وكل ما يجول بخاطره بينما تضع على عقل المرأة ومشاعرها وخواطرها ألف حجاب من الموروثات والعادات والتقاليد، وقد يصفها بالوقحة والمتمردة.
شكراً لك على أسلوبك البديع وعلى هذه الأسئلة الذكية
عميق محبتي ومودتي
[/align][/cell][/table1][/align]