عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 05 / 2019, 43 : 01 AM   رقم المشاركة : [32]
عصمت شما
المدير المكلف بإدارة "الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية" بكالوريوس إدارة أعمال - محاسب متقاعد - مهتم بالتوثيق


 الصورة الرمزية عصمت شما
 





عصمت شما is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

ramadhan05 رد: أنبياء ورسل الله تعالى

الجمعة 26 رمضان 1440
نبي لبني إسرائيل من بعد موسى
هو شمويل ويقال له‏:‏ أشمويل بن بالي بن علقمة بن يرخام بن اليهو بن تهو بن صوف بن علقمة بن ماحث بن عموصا بن عزريا‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 2/ 7‏)‏
قال مقاتل‏:‏ وهو من ورثة هارون‏.‏
وقال مجاهد‏:‏ هو أشمويل بن هلفاقا، ولم يرفع في نسبه أكثر من هذا، فالله أعلم‏.‏
حكى السدي بإسناده عن ابن عباس، وابن مسعود، وأناس من الصحابة، والثعلبي وغيرهم‏:‏ أنه لما غلبت العمالقة من أرض غزة وعسقلان على بني إسرائيل، وقتلوا منهم خلقاً كثيراً، وسبوا من أبنائهم جمعاً كثيراً، وانقطعت النبوة من سبط لاوي، ولم يبق فيهم إلا امرأة حبلى، فجعلت تدعو الله عز وجل أن يرزقها ولداً ذكراً، فولدت غلاماً فسمته أشمويل، ومعناه بالعبرانية إسماعيل، أي سمع الله دعائي‏.‏
فلما ترعرع بعثته إلى المسجد وأسلمته عند رجل صالح فيه، يكون عنده ليتعلم من خيره وعبادته، فكان عنده فلما بلغ أشده بينما هو ذات ليلة نائم إذا صوت يأتيه من ناحية المسجد، فانتبه مذعوراً، فظنه الشيخ يدعوه فسأله‏:‏ أدعوتني‏؟‏ فكره أن يفزعه‏.‏
فقال نعم‏.‏ نم، فنام‏.‏
ثم ناداه الثانية فكذلك، ثم الثالثة، فإذا جبريل يدعوه فجاءه فقال‏:‏ إن ربك قد بعثك إلى قومك، فكان من أمره معهم ما قص الله في كتابه، قال الله تعالى في كتابه العزيز‏:‏
‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَأِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 246-251‏]‏‏.‏
قال أكثر المفسرين‏:‏ كان نبي هؤلاء القوم المذكورين في هذه القصة هو شمويل‏.‏
وقيل‏:‏ شمعون‏.‏
وقيل هما واحد
الأسباط
مُفرد كلمة أسباط في اللغة العربيّة هو سبط ومعنى السبط في اللغة العربيّة ولد الابنة حيث إنّ ولد الابن يسمى بالحفيد. وقد ورد في القرآن الكريم ذكر الأسباط في عدة مواقع وقد كان يُقصد بهم هنا أولاد سيدنا يعقوب بن إسحاق عليه السلام وهم اثنا عشر ولد الذين أتت منهم طوائف بني إسرائيل، ومن أحد هذه الأيات الكريمة قوله سبحانه وتعالى: (وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) سورة الأعراف آية رقم 160. وقد روي أنّ الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان ينادي الحسن والحسين أبناء علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة الزهراء بالسبطين كناية عن كونهما أبناء ابنته. وأمّا عن أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام أو الأسباط الاثني عشر فأسمائهم هي روبين، شمعون، يهودا، يساكار، زبولون، بنيامين، دان، ونفتالي، وجاد و أشير، وهناك ابنين اثنين ليوسف عليه السلام وهما منشي وافرائيم وهما يكملون عدد الأسباط الاثني عشر، وهناك لاوي بن يعقوب لكنّهُ لم يحمل اسم السبط. وقد تَمّ تقسيم الأراضي المقدسة في فلسطين من قبل وصي موسى بن عمران عليه السلام يوشع بن نون بين الأسباط ومن ثُمّ أعطى الكهانة لأولاد لاوي ابن يعقوب عليه السلام، وقد عُرف عن أكثر الأسباط وذريتهم إيمانهم القوي بالله وصلاحهم.
في بداية الأمر وفي الفترة ما قبل وفاة سليمان عليه السلام كان الأسباط يعيشون تحت حكومة موحدة على الأراضي المقدسة ويعيشون في اتفاق، ولكن وبعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام تم تقسيم الأراضي المقدسة إلى قسمين وتقسيم الحكومة إلى حكومتين، واحدة يحكمها ذرية الأسباط العشرة من ذُريّة يعقوب عليه السلام وسموا دولتهم بمملكة يهوذا، والآخرى يحكمها ذُريّة ابني يوسف عليه السلام وسموا دولتهم مملكة إسرائيل. ومن هنا كبرت هذه الذُريّة وكونت شعوباً وقبائل كثيرة، فمن زبوبون 55 ألف شخص من أعقابه ، ومن أولاد يهوذا الخمسة أتى أكثر من 4400 شخص، ومن أولاد روبين الأربعة أتى 40 ألف شخص، ومن شمعون أتى 60 ألف شخص ودان أيضاً أتى منه نفس العدد. وأما نفتالي فتجاوز أعداد ذُريّته 53 ألف شخص وجاد أكثر من 40 ألف وأشير أكثر من 41 ألف ولاوي 22 ألف وبنيامين أكثر من 35 ألف وأمّا ذُريّة يوسف عليه السلام فوصلت إلى أكثر من 70 ألف.
توقيع عصمت شما
 عصمت توفيق شمّا



يقيني بالله يقيني
عصمت شما غير متصل   رد مع اقتباس