همهمات على شفة الرحـــــــــــــــــــــــــــــــــيل ...
همهمات على شفة الرحـــــــــــــــــــــــــــــــــيل ...
أكسر جفون العجرفة المصطنعة ..
فأمتشق حروفي الهاربة ..
وأجمع ماتبقى في همساتي من صهيل الشجاعة ..
لأشحذ يراعي المتآكل من همهمات الزمن ..
أحاول أن أرتجل جملة ..
أقصد كلمة ..
بل حرفا ..
حينها تخوننا العبارات .. ويستقيل عن وظيفته الأدب ..
أناملنا المتناثرة على تنهداتنا عبثا تحاول إلجامها ..
وحلة التجمل تحترق عند لهب زفراتنا اللاذعة ...
نبتسم .. و حتى الزهرة يوم أن تخنقها يد الشوك ..تبتسم
بل وترفل في مهب الريح
وحين نستجمع قوانا ونتلفظ بأنفاس الوداع ..
لا نقدم سوى تمتمات شاحبة أكل الحزن عليها ولعب..
وحين تقدم أناملنا لمعانقة أناملهم تأبى العودة ..
وكانما هو التيار يجرفها الى هناك ..
وعندما نجبرها
تعود مثقلة بالحنين مكبلة باالوعود المتأرجحة على كف القدر ..
هم يرحلون ... ولكن الحقيقة أن بعضنا يرحل معهم أيضا ...
قد يعودون ..
ولكن هل يعود بعضنا معهم ؟! ..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|