[خولة السعيد]

تراثنا الأدبي بداية كان شفهيا ودليل ذلك أننا نعلم أن شعراء الجاهلية كان لهم رواة يروون أشعارهم ، وما علقت المعلقات على أستار الكعبة بحروف من ذهب كما زُعِم إلا لتميزها عن باقي القصائد، علما أن الشعر كان يتربع على عرش الأدب ونحن نعلم أيضا فصاحة الخطباء وهيبتهم ..إلا أننا لا نكاد نجد إلا خطبا قليلة لعصر الجاهلية وتكاد تكون جميعا مبتورة...لذلك بدأ بعض المهتمين بالعلم يفكرون في جمع هذا التراث المحفوظ في الصدور قبل السطور ، والمكتوب على الرقع كمخطوطات...وقد بدأ هذا الحفظ بفكرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في جمع القرآن الكريم