[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:3px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=right]
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الغالي الأستاذ مازن أهلاً ومرحباً بك
النور نورك
والدرر والثقافة العامة الشاملة وسعة الاطلاع ما شاء الله عندك
1 - ماذا حققت من مكاسب وماذا فقدت في غربتك؟
- لا شك أن لكل شيء سلبياته وإيجابياته
درست أكثر وحصلت على المزيد من الخبرات المتنوعة، تعرفت عن قرب على الناس من مختلف الأجناس والأعراق وفهمت أن طبيعة البشر متشابهة وأن ما يجمع بين الناس أكثر مما يفرقهم، الطيبون ما زالوا أكثر بكثير من الأشرار، وتعلمت ألا أعمم وأكون متعصبة تجاه أي جنس من البشر وألا أحكم على الشعوب من خلال حكوماتهم وأن أعرف أنه حتى المتعصبون ضدنا إنما معظمهم كذلك لأن الإعلام يؤثر فيهم ولايفهمون الحقائق وأن الصورة الحقيقية حين تتضح لهم ستختلف رؤيتهم تماماً وتتغيّر مواقفهم، ولهذ دور المهاجر هام وسلاح ذو حدين.
تعلمت أن الإنسان الحقيقي مهما ابتعد عن وطنه لا يتغيّر ولا ينسلخ عنه.
أما الخسارة فقد خسرت أضعاف ما ربحت، خسرت الدفء والشعور بالأمان والاطمئنان النفسي والرضى الذي كان، خسرت الضحكة الصافية من القلب، خسرت الشعور بأني أعيش فعلياً العمر الذي يحسب عليّ، خسرت أن أكمل مابدأت في العمل هناك بدل توزع الجهود وتعدد البدايات، خسرت مقعدي ومكاني ، خسرت وجود الناس والأقارب من حولي ممن عرفوني طفلة وكبرت أمامهم وعرفوا أبي وأمي ، خسرت وجودي بين معارف العمر وصديقات العمر، خسرت الشعور بالمشاركة حين ينزف جرحٌ جديد بأمتي و أخرج إلى الشارع فأجد وأقرأ على وجوه الناس كيف يعيشون ما أعيش ويشعرون بما أشعر وهذا الإحساس بالهمّ المشترك، خسرت عدم الشعور بالخوف حين يصيب أحدنا المرض وما كان يمكن أن يجده هناك والإحساس بالوحشة بالملمّات.
خسرت صوت الأذان وهو وهو يخرج من المآذن وخصوصاً أذان الصبح الذي يشقّ بأمانه ظلام الليل وهذا الإحساس بإطمئنان الروح حين كنت أسمعه والمناجاة من قصائد جدي والتسابيح بصوت الشيخ محمد صلاح الدين كبارة تسبقه بدقائق فتغسل الروح والنفس، هذه قبيل أذان الفجر أتمنى أن أتمكن من إضافتها في المنتدى وإليك بعض ما يقول فيها:
لا إله إلا الله
سبحان الله الواحد الأحد
سبحان الله الفرد الصمد
سبحان من رفع السماء بلا عمد
سبحــــان الله
عفوك ورضاك يا رب
اغفر وارحم يا رب
نسألك العفو والعافية وحسن الختام
يا من إذا قلتُ يا مولاي لبّاني
يا واحداً في ملكه ما له ثاني
أعصيك تسترني
أنساك تذكرني
فكيف أنساك يا من لست تنساني
والصلاة والسلام عليك
يا إمام المجاهدين وخاتم المرسلين، عليك وعلى وعلى آلك وأصحابك أجمعين
[RAMV]http://www.tripoli-city.org/titv/futuretasabeeh.ram[/RAMV]
****
الأسواق الشعبية في الأعياد والمناسبات الدينية، رمضان وروعته هناك ووحشته هنا، النارينج والياسمين وشاطئ البحر والنهر ، القرى والجبال وحتى مذاق الطعام المختلف وخصوصاً الفواكه... لو عددت ما خسرت أحتاج ربما مجلدات.
2 - ماهو شعورك مع كل مرة تزورين فيها مكان إقامتك في طرابلس/لبنان وتتأهبين للعودة الى كندا؟
أول مرة كان بعد غياب ثلاث سنوات، كتبت عنه في مقدمتي بملف طرابلس، سأنقله كما هو:
[/align][/cell][/table1][/align]